نبض أرقام
05:48 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

"دبي القابضة" تنتهي من بناء مدرستين جديدتين لتعليم الأطفال في نيبال والسنغال

2018/08/04 بيان صحفي

أعلنت "دبي القابضة"، المجموعة الاستثمارية الرائدة عالمياً، اليوم عن الانتهاء من بناء مدرستين جديدتين إحداهما في نيبال والأخرى في السنغال، حيث فتحت أبوابهما لاستقبال الطلبة المحليين وقد التحق بهما أكثر من 550 طالباً. وتأتي هذه المبادرة ضمن الشراكة المبرمة بين "دبي القابضة" ودبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم السليم ضمن المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.

وتضم المدرستان الجديدتان، التي تقع أحدهما في مدينة دكا النيبالية والأخرى في إقليم كفرين السنغالية، ثلاث قاعات دراسية مجهّزة تجهيزاً كاملاً ومخصصة للطلبة الصغار ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً. ويُذكر أنه التحق أكثر من 400 طالب وطالبة بمدرسة دكا بينما بلغ عدد الطلبة المسجلين لدى مدرسة كفرين 2 جنوب أكثر من 100 طالب، ويعمل لدى المدرستين ما يقرب من 20 معلماً مسؤولين عن تدريس مناهج التعليم الأساسي.

ومن خلال رعايتها للمدرستين، تم استثمار الأموال المتبرع بها من قبل "دبي القابضة"، لتوفير المواد الإنشائية والخبرات الهندسية والقوة العاملة الماهرة وكل ما يلزم لتطوير قطعتي الأرض المخصصة للمدرستين كما أشرفت المجموعة على مختلف المهام خلال كافة مراحل الإنشاء.

وانطلاقاً من الجهود المبذولة الرامية إلى تحسين مستوى التعليم في نيبال والسنغال، خاصةً في المجتمعات الريفية مثل قريتي دكا وقفرين 2 جنوب، فقد وقعت حكومتا البلدين تعهداً يؤكد التزامهما بتسجيل الفتيات والأولاد في المدرسة بما يحقق مبدأ المساواة بين الجنسين. ووفقاً لآخر الاحصائيات الصادرة عن السي أي ايه- وورد فاكتبوك، فقد ارتفع معدل القراءة والكتابة الوطني بين أوساط البالغين في نيبال إلى أكثر من 50%، في حين سجّلت السنغال 62% للرجال و39% للنساء.

وتقف وراء هذا الاستثمار التعليمي رسالة في غاية الأهمية تتمثل في تعميم الفائدة على كافة أفراد المجتمع بمشاركة الأهالي وغيرهم من أفراد المجتمع. ولا يمكن الإغفال عن الدور الكبير الذي لعبه الأهالي في بناء كلتا المدرستين لتعليم أطفالهم الصغار، حيث بلغت مساهماتهم مجتمعةً 2000 يوم عمل تطوعي.

ومن خلال الدعم الذي قدمته "دبي القابضة"، سيواصل البرنامج العمل مع المجتمعات المحلية في قريتي دكا وقفرين 2 جنوب لتحديد الأطفال غير المسجلين بالمدارس وتشجيعهم على الالتحاق بالمدرستين الجديدتين، فضلاً عن التعاون مع وزارة التعليم المحلية بكلتا البلدين لتوسيع نطاق مرافق التعليم وتطوير الموارد التعليمية من أجل زيادة أعداد الطلبة المسجلين.

وبهذه المناسبة، قال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لـ"دبي القابضة": "نفتخر بهذا الإنجاز والذي يؤكد نجاح أولى شراكاتنا المجتمعية الدولية الرامية إلى تحسين حياة الأفراد والعائلات والمجتمع ككل على المدى البعيد. وتكمن أهمية مبادرتنا في نيبال والسنغال في ترسيخ حقوق الإنسان الأساسية والتي يأتي على رأسها التعليم باعتباره عنصراً أساسياً وأكثر تأثيراً في كسر حلقة الفقر. وتوفر المدرستان فرصة رائعة لزيادة معدلات القراءة والكتابة داخل المجتمع بشكل مستمر".

وأضاف كوشال: "ونشكر مؤسسة دبي العطاء لإتاحتها لنا الفرصة لإحداث أثر إيجابي واسع النطاق داخل المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم. ويأتي دعم أهداف وتطلعات دبي الاقتصادية والاجتماعية في صميم أولوياتنا، كما نعتز بدور قيادتنا الريادي في ميدان العمل الإنساني الذي يتخطى حدود الإمارات. وتلتزم دبي القابضة بالارتقاء بمستوى جودة حياة المجتمعات في الدول النامية من خلال تمكين أفرادها وتسليحهم بالإمكانات والمقومات اللازمة لمحاربة الجهل وإرساء أسس مستقبل مستدام ومزدهر".

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "نحن فخورون بالشراكة مع دبي القابضة لتمهيد الطريق أمام الأطفال والشباب للحصول على التعليم السليم. ويمثل بناء مدرستين جديدتين فصلاً جديداً في حياة العديد من الأطفال ويفتح لهم باباً من الأمل ليرتقوا بمستقبلهم. إن السخاء الكبير لشركائنا والجهات المانحة التي تربطنا بها علاقات طويلة الأمد مثل دبي القابضة، يؤكد على الالتزام الحقيقي بالمسؤولية الاجتماعية والإيمان الراسخ بقوة التعليم في صياغة مستقبل المجتمعات."

ومن خلال هذه الشراكة المبرمة بين دبي القابضة ودبي العطاء، قامت "دبي القابضة" برعاية دورة واحدة من مبادرة "التطوع في الإمارات" ، حيث انضم أكثر من 100 متطوع إلى مبادرة تجديد إحدى المدارس الخيرية في عجمان. وكجزء من هذه المبادرة، قدمت دبي القابضة الدعم بمختلف أشكاله بما في ذلك رسم الجداريات التعليمية وتجهيز مدخل المدرسة بالمساحات الخضراء وتجديد المبنى إلى جانب تركيب المعدات والأدوات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متطوّرة.

ونجحت دبي القابضة على مدار السنوات الماضية في بناء سجل حافل بالإنجازات والنجاحات الرائعة في مجال المسؤولية المجتمعية المؤسسية ودعم المجتمعات وتعزيز الصحة والسلامة داخل بيئة العمل في دبي والمنطقة. ومن بين أحدث المبادرات والحملات المجتمعية الرئيسية التي نظّمتها "دبي القابضة" مبادرة "مساعي الخير"، وهي مبادرة تنموية مجتمعية بقيمة 10 ملايين درهم تم تنظيمها بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع، إلى جانب مبادرة رمضان الخيرية التي امتدت على مدار الشهر الكريم والتي عادت بالنفع على أكثر من 125 ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع في دبي.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.