محمد بن راشد: أزمة وطننا العربي إدارة وليست موارد

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، أن الخوض الكثير في السياسة في عالمنا العربي مضيعة للوقت، ومَفسدة للأخلاق، ومَهلكة للموارد، منوهاً سموه بأن الأزمة في الوطن العربي أزمة إدارة وليست موارد، حيث يوجد فائض من السياسيين ونقص في الإداريين.

وغرد سموه عبر وسم «# علمتني_الحياة»: #علمتني_الحياة أن الخوض الكثير في السياسة في عالمنا العربي، هي مضيعة للوقت.. ومَفسدة للأخلاق.. ومَهلكة للموارد.. من يريد خلق إنجاز لشعبه فالوطن هو الميدان.. والتاريخ هو الشاهد.. إما إنجازات عظيمة تتحدث عن نفسها، أو خطب فارغة لا قيمة لكلماتها ولا صفحاتها.

وأضاف سموه: «لدينا فائض من السياسيين في العالم العربي، ولدينا نقص في الإداريين، أزمتنا أزمة إدارة وليست موارد.. انظر للصين واليابان لا يملكان موارد طبيعية أين وصلوا.. وانظر لدول تملك النفط والغاز والماء والبشر، ولا تملك مصيرها التنموي.. ولا تملك حتى توفير خدمات أساسية كالطرق والكهرباء لشعوبها».

وختم سموه: «في عالمنا العربي.. السياسي هو من يدير الاقتصاد، ويدير التعليم، ويدير الإعلام، ويدير حتى الرياضة!

وظيفة السياسي الحقيقية، هي تسهيل حياة الاقتصادي والأكاديمي ورجل الأعمال والإعلامي وغيرهم. وظيفة السياسي تسهيل حياة الشعوب، وحل الأزمات بدلاً من افتعالها، وبناء المنجزات بدلاً من هدمها».

وتفاعل المغردون مع تغريدات صاحب السمو، نائب رئيس الدولة، حيث علقت دينا صباغ: «دائماً كلام الشيخ #محمد_بن_راشد مليء بالحكمة والدروس، فهو عقلية استثنائية في زمن استثنائي. الله يحميه ويحفظه».

وعلق فيصل العيسائي: «الحمد لله أن مثل هذه التغاريد تصدر من قيادي ناجح استشعر الخطر.. لعل وعسى تكون موعظة لأصحاب الخطب والبرامج الانتخابية الفارغة والكاذبة في الوطن العربي.. نأمل استمرار مثل هذه العَمْلقة بالتغاريد».

فيما علق أبو المجد: «فكر رائع.. لو حذا القادة حذوك يا شيخ محمد إحنا بالفضاء، المشكلة لا تكمن بالأفكار النيرة.. الأفكار موجودة، لكن لا يوجد من يشعر بالمسؤولية تجاه من ولّوه وائتمنوه عليهم، لا توجد نزاهة وعمل للأوطان والشعوب، أصبحت كلها مصالح ومكاسب شخصية».

وعلق مصعب الطنيجي: «فعلاً سيدي فأنت فارس العرب وفارس الأمل، وفارس الحكمة. حفظك الله لنا يا قايدنا. في كلماتك درس لكل قائد وسياسي عربي. حفظك الله ورعاك سيدي بو راشد».

وقال الدكتور محمد الماهر: «كلام صحيح، ففي عالمنا العربي، لتدخل السياسي في التعليم والصحة والقضاء أصبح لدينا أسوأ تعليم وأسوأ صحة وعرج في القضاء».

وقال محمد أبو السعود: «الشباب.. إذا أتيحت لهم الفرصة الحقيقية سيحطمون جبال اليأس.. وتلال الانهزام.. ويجابهون آلاف الأفكار التكفيرية، التي هي وبال على عالمنا الإسلامي، وسيصنعون تاريخ الدول بحروف من النور.. فالمجد كل المجد لمن آمن بالشباب.. شكراً سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. شكراً آل زايد».

فيما علق ناجي سيام: «هذا هو كلام الحكماء في زمن عزت به الحكمة والرؤيا الثاقبة، كلام قائد فذ وزع المهام على فرق تعمل وتكد في سبيل نهضة الوطن والمواطن، على فرق تنزل الميدان لترى بعينها نقاط الضعف إن كانت، لتعمل على إصلاحها، كل في مجاله والقائد يرسم ويراقب، والفرق تنفذ وهذا ما تعلمناه منك يا سيدي حفظك الله».

وعلق محمد: «حماك الله وأدامك فخراً لكل عربي وطئ أرض الإمارات الطيبة، طوبى لأرض أنجبت رجلاً عرف النجاح وكان قائداً مثلك».

فيما قالت ديانا يوسف: «الله يحميك يارب نتمنى لسموك العمر المديد، لو خلق لأمتنا رجال يفكرون ويحكمون ويمشون مثل ما تقوله وتفعله، لكانت أمتنا بألف ألف خير، أدامك الله وأدام عزك، فخورين بحكمتك شيخنا الغالي محمد بن راشد آل مكتوم».

فيما علق الدكتور قيس الشهاب: «من أعظم مشكلاتنا كل شخص يأتي يلغي وينسف ما سبقه، وهكذا العربة تدور على نفسها دون السير للأمام في خطوط مستقيمة واضحة المعالم..

مشكلتنا في مؤسساتنا العربية، أنه لا توجد استراتيجية يحققها من كان في المنصب، ولو تغيرت الوجوه والأشخاص، لأن الرؤية واضحة المعالم لجميع الأطراف».

وقال صاحب الحساب لونج نايت: «السياسي مهمته، هي رسم المستقبل وتحديد الأهداف التي يريد الوصول إليها، ثم يسلمها لمن لديه القدرة على فهمها وتنفيذها».

فيما علق صاحب الحساب بي كول: «الإمارات محط إعجاب في التنمية، استطاع قادتها في فتره وجيزة أن يبنوا دولة ويوطدوا أمناً ويجلبوا استقراراً، من أجل العيش الرغيد لمواطنيها والمقيمين على أرضها، سبقوا بهذا دولاً كبيرة محورية في المنطقة وحتى في العالم وعندهم المزيد.. رحم الله المؤسس».

وقال سالم: «جزاك الله خيراً، أنت مدرسة نتعلم منك، فياليت الكل يتعلم منك، شكراً سيدي».

وعلق الدكتور أحمد النصيرات: «شكراً لك يا سيدي، أفعالك في الميدان تسبق أقوالك، والقاصي والداني يشهد على إنجازاتك».

وقال محمد الكعبي: «صدقت بو راشد، وأنت خير فارس استطاع تحويل وطنه لجنة غنّاء.. أنت وقادة #الإمارات عملتم بجد وإخلاص ليكون وطننا أجمل وطن».

وقالت بنت الملا: «أنت ثامن أعجوبة للعالم، كلامك طموح، ورؤيتك واقع، غرست في البحر نخله، وجمعت العالم في مدينتك، فحقاً لنا أن نفخر فيك».

وعلق ناصر أبو عليان: «إن كان هناك رجل بفطرته ولد فارساً، سيطمح دائماً ليكون بالمركز الأول. فما بالنا بقامة عظيمة كسمو المرجلة الفارس الأول الشيخ محمد بن راشد، من الطبيعي أن يكون دائماً في الصدارة وبكل المجالات، حفظكم الله سيدي سمو الشيخ محمد بن راشد. وأنتم مدرسة فريدة؛ بل ليس لها مثيل على مستوى العالم».

وقال علي عثمان: «صدقت وإنجازاتكم تشهد وتتحدث عن نفسها بكل لغات العالم.. ومنكم حفظكم الله تتعلم الأجيال تجارب الحياة».