نبض أرقام
02:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

حالات القضايا البنكية قيد الدراسة وتُحلّ ضمن القانون

2018/08/09 الخليج

كشف العميد سعيد راكان الراشدي، المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة، في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أنه لن يستفيد من مبادرة العفو في مهلة المخالفين 2018، الأشخاص المدرجون في القائمة السوداء، والذين على ذمة القضايا الجنائية والأمنية، أما المخالفون من أصحاب القضايا البنكية الذين سووا حالتهم المالية فستُدرس حالاتهم، ويُعمل على حلها، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة.

وقال إنّ الهدف الرئيسي للمبادرة، هو حل مشكلة كل المخالفين، سواء كانوا مقيمين أو زائرين أو أسراً متعثرة، بصرف النظر عن الجنسية، برفع عبء الغرامة المادية عن كاهلهم، وإعفائهم من العقوبة القانونية، وإتاحة الفرصة لهم للبحث عن عمل، أو المغادرة معززين مكرمين إلى بلدانهم، دون أية معيقات أو تبعات أو حرمان.

جاء ذلك خلال شكاوى ممن لديهم قضايا مع بعض البنوك، وحاولوا حلها ودفع ما عليهم من أموال، وتسوية حالتهم المالية ويريدون العفو عنهم، لمخالفتهم قوانين الدولة، والبقاء بصورة غير شرعية. 

وأعلنوا عن سعادتهم بالمبادرة التي مكنتهم من تعديل أوضاعهم، أو مغادرة الدولة بكل سهولة ويسر، بعد أن وجدوا أنفسهم في وضع الإقامة غير المشروعة، وتحت طائل العقوبات.
وأكدوا أنهم نتيجة تعثرهم في سداد قروض بنكية، خالفوا قانون الإقامة، ويحاولون تسوية أوضاعهم.

وسرد محمد عزيز، من باكستان، تجربته القانونية مع البنوك، بعد تعثره في السداد، وقال إنه حصل على قرض شخصي من أحد البنوك بقيمة 200 ألف درهم، وبعد مدة تعثر لأسباب قهرية، حرك البنك دعوى قضائية عليه، مستغلاً شيك الضمان، فحكم عليه بالحبس، وخسر عمله، وهو مخالف منذ 5 سنوات، ويتمنّى أن يعدل وضعه. 

ويقول محسن العلي، من سوريا، ويعمل محاسباً في إحدى الجهات: «حضرت إلى الإمارات منذ 15 عاماً، وكنت أعمل بشكل منتظم، ولدي شركة خاصة، وحدثت لي عثرات مالية، لم أستطع الوفاء بها، لتعرضي لوعكة صحية، وخسرت كل شيء، وكانت علي ديون بنكية، سأحاول تسديديها. وعندما سمعت بالعفو عن المخالفين، سعدت كثيراً؛ لأنني سأعفى من الغرامة المالية المترتبة على تلك المخالفة، وهي كبيرة جداً لا أستطيع الوفاء بها، في ظل هذه المبادرة التي ستخدم الكثير من المضطرين».

وقال محمد محمود عزب، من مصر، إنه حصل على قرض سيارة من أحد البنوك، وكان ملتزماً بسداد القسط الشهري لمدة عام، ثم تعثر بعد إقالته من عمله، ما أدى إلى حدوث عدد من الأزمات، وعدم وجود مصدر للدخل، وتراكمت عليه الديون، وظل مخالفاً لمدة 10 سنوات. وجاءت هذه المبادرة طوق نجاة له، ليرى أولاده الذين لم يرهم منذ 10 سنوات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.