أكدت أماني الجسمي، مديرة إدارة تقنية المعلومات في هيئة الصحة بدبي، أن الإنجاز وصل إلى 100% في مشروع «سلامة» الملف الإلكتروني الشامل، حيث تم إنهاء جميع مراحل المشروع، وتشغيله بشكل متكامل، وباتت مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية، أكثر قدرة على مواكبة المستجدات واستيعاب كل ما هو حديث، وتعمل الهيئة حالياً على تحسين النظام بعد مرور عام على تفعيله في كل مستشفيات ومرافق هيئة الصحة، حيث تبين بعد التفعيل أن هناك مطالب جديدة لتحسين العمل، ونعمل فعلياً على توفير تلك المطالب في النظام لتطويره حسب المتطلبات، وخلال العام الجاري سننتهي من عملية تحسين النظام.
وقالت إن الهيئة تعمل على تقييم المنشآت الصحية، والكادر الطبي فيها، من خلال نظام الملف الإلكتروني الشامل (سلامة)، بهدف تعزيز نقاط القوة وعلاج مواطن الضعف فيها، فضلاً عن قياس أداء المنشآت والأطباء بشكل عام، خاصة أن «سلامة» أسهم بصورة كبيرة في رفع مستوى كفاءة منشآت الهيئة من المستشفيات، والمراكز، والعيادات الطبية، إلى جانب دعم اتخاذ القرار، بداية من قرارات العلاج لدى الأطباء، وحتى قرارات قيادات الهيئة والمسؤولين عن التخطيط، ورسم السياسات.
وأشارت إلى أن «سلامة» يهدف إلى تحسين رحلة المتعاملين مع الهيئة، خصوصاً المرضى منهم، ورفع كفاءة المنظومة الصحية، والكفاءة التشغيلية للمنشآت الطبية، بما يواكب الطلب المتنامي على الخدمات محلياً وخارجياً، ويوثق عملية التواصل بين المرضى والأطباء، وفق سجل طبي إلكتروني موحد وشامل، مرتبط بجميع الخدمات الصحية المقدمة للمتعاملين مع الهيئة بمستشفياتها، ومراكزها، وعيادتها الطبية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}