أنشأ الطالب في مدرسة الخليج الوطنية بدبي، خلفان عبيد، مع شقيقه الأكبر، شركة لصناعة الطائرات من دون طيار، في بداية العام الماضي، واستطاع نقل ملكية الشركة إليه خلال العام الجاري، بعد أن بلغ سن الـ18.
وقال عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «لديّ شغف منذ الصغر بالطائرات من دون طيار والطائرات اللاسلكية، ولفت انتباهي أن الصقّارين يستخدمون تلك الطائرات لتدريب صقورهم على الصيد، ومن ثم زاد الإقبال على شراء مثل هذه الطائرات، لذا قررت أن أشارك في السوق بشركة تستطيع إنتاج هذا النوع من الطائرات محلياً، وبيعه بأسعار تنافسية للمواطنين»، مشيراً إلى أن «الطائرة التي تحمل 10 كيلوغرامات يصل سعرها إلى 25 ألف درهم، ولكن شركته تصل بالسعر إلى 5000 درهم».
ولفت إلى أنه يتلقى دعماً كبيراً من مؤسسة الإمارات، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع، إذ تدعمان شركته، وتقدمان له المساعدة في تذليل العقبات أمامها.
وذكر عبيد أنه يعتزم دراسة هندسة الطيران بعد المرحلة الثانوية، معرباً عن أمله في الحصول على بعثة خارج الدولة لدراسة هذا التخصص.
وأضاف أن أبرز التحديات التي تواجهه في عمله أن بعض المتعاملين يطلبون أنواعاً من الطائرات غير متوافرة بالسوق المحلية، لذا تقوم شركته بصناعتها من الأساس، موضحاً أن صناعة الطائرة من البداية مختلفة عن صناعة نظيراتها التي تتوافر قطع غيارها، وتحتاج إلى بعض التعديلات حتى تحمل أكبر كمية من الوزن، فإنشاء طائرة جديدة يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين.
وأشار إلى أنه اشترك بمشروعه في معرض «بالعلوم نفكر 2016»، وحصل على المركز الأول به، وفي جائزة الإمارات لشباب الخليج 2017، وحقق فيه المركز الثاني بتصويت الجمهور، كما شارك في معرض «بالعلوم نفكر 2018».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}