حذّرت بلدية أبوظبي من ذبح المواشي عشوائياً خارج المسالخ، سواءً في البيوت أو التجمعات السكنية، مؤكدة أن هذه الممارسة السلبية تسبّب انتقال خمس أمراض خطرة من الحيوان إلى الإنسان.
وأبلغ «الرؤية» خلال مقابلة، رئيس قسم المسالخ في البلدية خلفان محمد جابر المحيربي، أن الأمراض المذكورة تتمثّل في السل، الإيدز، الكبد الوبائي، التسممات الغذائية، والديدان الشريطية، مضيفاً أن غرامة الذبح العشوائي خارج المسالخ تصل إلى 2000 درهم.
ونبه أيضاً من أضرار الباعة الجائلين والقصابين غير المرخصين، على الصحة العامة ومظهر المدينة الحضاري، مشيراً إلى تخصيص مفتشين لتوعية الجمهور بمخاطر الذبح العشوائي، ورصد أي تجاوزات مرتكبة.
وأوضح المحيربي أن البلدية فور تلقيها بلاغاً عن هذه المخالفة، ترسل مفتشاً نحو الموقع المحدّد بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة، مبيناً أن جميع المواشي تخضع لفحص بيطري قبل الذبح وبعده في مسالخ أبوظبي، ما يتيح كشف أي إصابات مرضية أو بقايا مضادات حيوية.
وشدّد المحيربي على أهمية استشارة الطبيب البيطري في أسواق المواشي والمسالخ، حيث يسدي النصائح ويقدّم الإرشادات الصحية الضرورية.
وأردف أن قصابين مؤهلين ويمتلكون شهادة صحية تثبت سلامتهم من الأمراض المعدية، يجرون عملية ذبح المواشي في مسالخ البلدية، بينما لا تتوفر الكفاءة المهنية والأهلية الصحية لدى القصابين الجائلين.
وأكد أن غياب الإشراف البيطري يعرض الذبائح للفساد السريع، جراء ارتفاع درجات الحرارة، والملوثات الخارجية مثل الأتربة وأدخنة عوادم السيارات، والذباب والحشرات والقوارض.
ورصدت «الرؤية» في جولة ميدانية أسعار الذبح في المسالخ، إذ تبلغ رسوم ذبح الضأن والماعز 15 درهماً، والعجول والقعدان 40 درهماً، مقابل 60 درهماً للأبقار والجمال.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: