نبض أرقام
04:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/19
2024/12/18

تغير مسمى سوق المزادات إلى «الفرص»

2018/09/16 القبس

تلقت شركة البورصة خلال اجتماعها مؤخراً مع شركات الاستثمار مقترحاً بتغير مسمى سوق المزادات إلى سوق الفرص، ومطالب بإدخال آليات تتناسب مع المسمى الجديد، بما يحقق تقارباً ما في صيغة الإدراج مع الشركات المدرجة في السوقين الأول والرئيسي.

من جانبها، أفادت مصادر رقابية أن كل المقترحات التي تلقتها البورصة رهن الدراسة بما فيها تغيير مسمى سوق المزادات، مؤكدة آن اليات التداول في هذا السوق لن تشهد تغييراً في الوقت الحالي.

وقالت المصادر أن شركة البورصة تراقب أوضاع السوق عن كثب، مؤكدة أن وجود صانع السوق وأدواته أمر ضروري لتفعيل سوق المزادات،والبورصة بشكل عام. علماً ان شركة البورصة تسعى جاهدة لخروج صانع السوق إلى النور.

وأكدت المصادر أن أي تغيير ممكن لن يحدث قبل موعد المراجعة الأولى للسوق في منتصف العام المقبل (شهر يونيو).

وكانت شركات الاستثمار المهددة بالهبوط لسوق المزادات،قد تلقت وعداً من شركة البورصة خلال اجتماعهم الأخير بتمديد المهلة المحددة لتوفيق الأوضاع إلى نهاية 2019.

إذ إن الشــركات المدرجــة فــي هــذا الســوق تخضــع إلــى مراجعــة ســنوية لتقييــم مســتوى أدائهــا فــي تــداولات بورصــة الكويــت، فــإذا اســتوفت متطلبــات الأســواق الأخــرى فــإن ذلــك يؤهلهــا الــى إعــادة تصنيفهــا فــي الســوق الأول أو الرئيســي.

يذكر أن سوق المزادات هو السوق الذي يضــم الشــركات المدرجــة فــي البورصــة، التــي لا تســتوفي شــروط الســوق الأول والســوق الرئيســي وتعتبــر الشــركات فــي ســوق المــزادات ذات ســيولة منخفضــة بغــض النظــر عــن قيمتهــا الســوقية.

حيث تقوم البورصــة بعقــد مزاديــن يوميــن،علــى أن تكــون مــدة المــزاد الواحــد 15 دقيقــة لتركيــز العــروض والطلبــات. وتحــدد فتــرة 45 دقيقــة بيــن المزاديــن.

ووفقاً لتداولات البورصة في شهر أغسطس الماضي بلغت حصة سوق المزادات الذي يضم 12 شركة نحو %0.025 من إجمالي السيولة المتداولة مقابل %75.3 للسوق الأول و %24.7 لسوق المزادات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.