أعلنت بورصة الكويت اليوم، عن حصولها على العضوية الكاملة في الاتحاد العالمي للبورصات -الرابطة التجارية العالمية لمشغلي بورصات الأوراق المالية ودور المقاصة -بإجماع الأصوات، وذلك خلال الدورة الثامنة والخمسين للجمعية العامة للاتحاد العالمي للبورصات والذي استضافته العاصمة اليونانية أثينا.
ويشكل حصول بورصة الكويت على العضوية الكاملة خطوة بارزة وجديدة في مسيرتها نحو تعزيز التكامل مع الأسواق المالية العالمية والاستفادة من التبادل المعرفي مع نظرائها.
ومن جانبه، قال السيد خالد عبدالرزاق الخالد الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت: "نحن نفخر بحصول بورصة الكويت على العضوية الكاملة في الاتحاد العالمي للبورصات، حيث يعكس هذا الإعلان التزام بورصة الكويت بتطبيق أفضل الممارسات العالمية وفقاً لأعلى المعايير، كما يتوّج جهودنا المبذولة منذ تولي مهام البورصة عام 2016، حيث لعبت ثقافة التميز التي تبنيناها ضمن عملياتنا اليومية دوراً حيوياً في عملية التصويت، ونحن سعداء بهذا الإنجاز الكبير الذي يمنحنا ميزة تنافسية مقارنة ببورصات الأوراق المالية الأخرى في المنطقة، فضلاً عن تعزيز سمعتنا بين البورصات الأخرى في المجتمع المالي العالمي".
يشار إلى أن الحصول على هذه العضوية يتضمن إجراءات تقييم صارمة، حيث زار وفد رفيع المستوى يمثل الاتحاد العالمي للبورصات، بورصة الكويت، بالإضافة إلى الاجتماع مع المسئولين في البورصة وكذلك عدد من المسئولين، مثل هيئة أسواق المال والبنك المركزي الكويتي. وتستهدف بورصة الكويت خلق وتشغيل منصة سوق مالية فعالة وعادلة وشفافة تخدم جميع فئات الأصول المعنية. وفي تقريرها التقييمي، أشادت لجنة المراجعة في الاتحاد العالمي للبورصات بجهود بورصة الكويت في وضع البنية التحتية التنظيمية والتكنولوجية اللازمة، للوفاء بالمعايير العالمية، وتهيئة البورصة للنمو المستقبلي والانتشار العالمي.
وأضاف الخالد: "تشكل عضوية الاتحاد العالمي للبورصات نقطة مرجعية هامة للعديد من المستثمرين الدوليين خاصة في عصرنا الحالي، كما تجسد هدفنا الطموح في أن نكون البورصة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وبما ينسجم مع رؤية الكويت 2035، والتي ترمي أهدافها إلى ترسيخ مكانة الكويت كمركز مالي إقليمي، ويمثل إعلان اليوم محطة بارزة في هذه الرحلة".
ومن جانب آخر، قال نانديني سوكومار، الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للبورصات: "يسر الاتحاد العالمي للبورصات أن يرحب ببورصة الكويت بحصولها على عضوية كاملة في الاتحاد، فعلى الرغم من حداثة البورصة نسبياً، إلا أنها لعبت دوراً بارزاً في إحداث تغيير إيجابي لسوق رأس المال الكويتي، من خلال التركيز على ثلاث جبهات رئيسية تتمثل في الشفافية والكفاءة وإمكانية التواصل مع البورصة، وهي قيم أساسية للطريقة التي يعمل بها الاتحاد العالمي للبورصات أيضاً، ونحن فخورون بانضمامها إلى عائلة الاتحاد العالمي للبورصات ونتطلع لدعم بورصة الكويت في خطواتها نحو الاكتتاب العام الأولي، والعمل معاً عن كثب خلال السنوات المقبلة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}