شرطة دبي: تزويد دوريات «الدرونز» بكاميرات تتعرف إلى الوجوه قريباً

تعتزم شرطة دبي تزويد طائراتها المسيرة «الدرونز» بكاميرات تتعرف على الوجوه بعد رصد مخرجات نتائج تشغيلها التجريبي استعداداً لاستخدامها في إكسبو 2020 بما يتناسب مع ضخامة الفعالية والأعداد التي تستقطبها.

وأفاد مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي اللواء المهندس كامل بطي السويدي، «الرؤية» بأن الدورية الطائرة مزودة حالياً بكاميرات مختلفة منها حرارية وضوئية وعادية، حيث يهدف مركز أنظمة الطائرات المسيرة إلى تطبيق وتفعيل التقنية في مختلف الاختصاصات الشرطية، ومتابعة آخر التطورات وأفضل الممارسات في هذا المجال.

وأردف أن العمل مستمر لتطوير أنظمة رصد وكشف هذه الطائرات والحد من أخطار استخداماتها وتدريب المشغلين في شرطة دبي على الاستخدام الآمن وتزويدهم بالمعرفة وتوعية الجمهور بضرورة الحصول على تراخيص قبل استخدام الطائرة من الجهات المعنية.

ويبلغ عدد طائرات الدرونز في شرطة دبي 32 طائرة متعددة تستخدم في كل الإدارات التي تتطلب مهامها هذه التقنية.

وأوضح السويدي، أن أبرز استخدامات «الدرونز» تتمثل في متابعة حالة الطرق والازدحام، ونقل المشاهدات إلى غرفة العمليات، والنقل الحي للحوادث البليغة إلى مركز القيادة والسيطرة، وتأمين الفعاليات، وتصوير المناسبات الخاصة بالفعاليات المختلفة، وتغطية الشواطئ والبحر.

كما تستخدم في التنبيه والإنذار لإخلاء الأماكن التي تشهد تجمعات وقت الخطر، والبحث عن المفقودين في الصحراء، والجبال، وهي مزودة بمكبر ونظام صوتي قوي يصل مداه إلى كيلو مترين.

من جهة أخرى، أشار السويدي، إلى عزم شرطة دبي على إطلاق خدمة تحديد المواقع في حالات الطوارئ Emergency Location Service)) على أجهزة آبل بعد أن أطلقت هذه الخدمة مسبقا عبر Android.

وتهدف الخدمة إلى توفير معلومات أكثر دقة عن مواقع المتصلين بخدمات الاستجابة الأولى في حالات الطوارئ.

وأوضح السويدي، أن هذه الخطوة تعزز البنية التقنية في غرفة العمليات عبر تزويدها بأنظمة تحديد مواقع المُبلغ بشكل آني باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية لخفض زمن الاستجابة لحالات الطوارئ.

وقال إن نحو 97 في المئة من الاتصالات الواردة إلى خدمات الطوارئ في الإمارات مصدرها هواتف جوالة، وأن تقنية تحديد المواقع كانت تستند إلى موقع الهاتف الجوال نسبةً إلى موقع أبراج الاتصالات، منوهاً بأن الخدمة الجديدة تزيد دقة تحديد المواقع الداخلية والخارجية عند إجراء مكالمة في حالات الطوارئ.

وأردف أن مؤشر الوصول إلى الحوادث بلغ العام المنصرم 12 دقيقة، وانخفض العام الجاري إلى 11 دقيقة، فيما تستهدف وزارة الداخلية خفض هذا المؤشر وصولاً إلى 6.5 دقيقة عام 2021.