نبض أرقام
09:26 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

«وكالة الفضاء»: إطلاق 7 أقمار اصطناعية تعليمية في الأعوام المقبلة

2018/11/04 الرؤية

تعتزم وكالة الإمارات للفضاء إطلاق سبعة أقمار اصطناعية مصغرة جديدة «كيوب سات» خلال الأعوام المقبلة، يصممها طلبة جامعيون في تخصصات الهندسة والعلوم والمراكز البحثية المختصة محلياً.

وستستخدم الأقمار لأغراض تعليمية وبحثية مختلفة تركز على دولة الإمارات، وتسهم في تعزيز التقدم العلمي والبحثي والتقني محلياً.

وأوضح المدير العام للوكالة الدكتور محمد الأحبابي لـ «الرؤية» أن الخطة تتضمن إطلاق أقمار تعليمية خاصة بالملاحة الفضائية «GPS»، لأول مرة محلياً، وأقمار متعلقة بالمناخ وظواهر بيئية بما فيها المد الأحمر، وغيرها مصممة لأغراض تعليمية وعمرانية.

وأشار إلى أن الطلبة والباحثين في المراكز البحثية المختصة يخضعون تلك الأقمار إلى تجارب تحاكي بيئة الفضاء، كتعريضها إلى درجات حرارة، وبرودة عالية وإشعاعات مماثلة للإشعاعات الفضائية، فضلاً عن اختبارها في بيئة ذات ضجيج واهتزاز مشابهة لمرحلة إطلاق الصواريخ الحاملة للأقمار إلى الفضاء.

قياس الغازات الدفيئة

وتتضمن الأقمار الجديدة، قمرين مختصين في الملاحة الفضائية ينفذان بالتعاون مع المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في العين.

كما تتعاقد وكالة الفضاء الإماراتية مع المركز لتطوير قمر «متوسط الحجم» للبحث العلمي سيقيس معدلات الغازات الدفيئة وارتباطها بالتغيّر المناخي في الإمارات.

وسيطور القسم القمر بالتعاون مع فرنسا، ويتوقع إطلاقه إلى الفضاء في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة.

متابعة ظاهرة المد الأحمر

وتعمل الوكالة على تصميم «كيوب سات» يعرف بـ «مزن سات»، بالتعاون مع معهد مصدر التابع لجامعة خليفة، بهدف متابعة ظاهرة المد الأحمر، فضلاً عن استخدامه في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بمستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لا سيما غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون في أجواء الإمارات، والمقرر إطلاقه نهاية 2019.

وتصنع جامعة خليفة، بالتعاون بالتعاون مع الوكالة، و«نيويورك أبوظبي»، قمراً تعليمياً «ميني سات» يتوقع إطلاقه عام 2020، سيجمع بيانات فورية لومضات أشعة «جاما» الأرضية من الغلاف الجوي للأرض باستخدام كاشف أشعة «جاما»، لدراسة تأثيرات الأشعة في الأجهزة الإلكترونية والطائرات والأقمار الصناعية.

وينتظر قريباً، إطلاق قمر «ماي سات - 1» التابع لشركة الياه سات بالتعاون مع جامعة خليفة، المصمم لأغراض تعليمية، تتضمن التقاط صور للدولة من الفضاء بهدف استعراض عملية الاستشعار عن بعد.

ويجري حالياً تطوير قمر مصغر آخر في مركز محمد بن راشد للفضاء بالشراكة مع بلدية دبي للتصوير الفضائي، لأغراض التخطيط العمراني وخطط التوسع والمشاريع العمرانية المستقبلية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.