نبض أرقام
09:30 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

الأمراض الوراثية أكثر انتشاراً من الجينية في الإمارات

2018/11/12 الخليج

كشفت جمعية «الإمارات للأمراض الجينية» أن نسبة الإصابة بالأمراض الوراثية في الدولة أكثر من الأمراض الجينية، واضطراباتها أكثر انتشارا بين البالغين، أما الوراثية فأكثر انتشارا بين الأطفال، وبمجرد فحص الجينات نستطيع معرفة إن كان هناك احتمال الإصابة بالسرطان أم لا، بالتعرف إلى الطفرات الجينية، وأن النوم المثالي يقينا من تحفيز طفرات جينية إذا وجدت في الجسم، ويقينا من الطفرات الجينية التي تسبب الإصابة بأمراض العصر كالسمنة والسرطان والاكتئاب والضغط والسكري.

جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للاضطرابات الجينية الذي أقيم تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبحضور مريم المهيري، وزيرة الدولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي، وتكريم الفائزين بجائزة الإمارات للحد من الاضطرابات الجينية.

وكرم المؤتمر قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، بجائزة الشخصية الريادية في دعم برامج الحد والوقاية من الأمراض الجينية، فضلا عن تكريم الصحفية في جريدة «الخليج» إيمان عبدالله آل علي في فئة أفضل إعلامية تسهم في تحسين الوعي الصحي.

وقالت الدكتورة مريم مطر، مؤسسة الجمعية ورئيسة مجلس إدارتها، إن الأمراض الوراثية هي التي يصاب بها الشخص، بسبب موروث جيني من أحد الوالدين، وتظهر على شكل طفرات تسبب علة في وظائف معينة، بحسب الإصابة، كالإنيميا المنجلية، أما الجينية، فعادة يكون عند الشخص اضطراب أو طفرة جينية، وعند فحص الوالدين لا نجد طفرة، ويحدث ذلك أثناء مرحلة النمو الأولى للجنين، أو أثناء إخصاب البويضة، أو خلال الأشهر الثلاثة من الحمل، وتحدث بسبب عوامل معينة كالأطفال الذين يصابون بعاهات نتيجة تناول الأم جرعات عالية من الأدوية أو تعرضها للإشعاع، أو نتيجة العوامل البيئية وتأثير النمط المعيشي غير الصحي أثناء إخصاب البويضة، أو إذا مرت الأم بمرحلة نفسية صعبة قد يتسبب ذلك بخلل في جينات الطفل، فضلا عن ذلك فإن الرجال المدخنين بشراهة أو الذين يتناولون هرمونات عالية ومنتجات كمال الأجسام، فقد يتسبب ذلك بطفرات جينية لدى أطفالهم.

وأكدت أنه بمجرد فحص الجينات نستطيع معرفة أن هناك احتمالية بالإصابة بالسرطان أوعدمها، بالتعرف إلى الطفرات الجينية، فثمة طفرات معينة تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي، فضلا عن ذلك فالعوامل البيئية لها تأثير كبير في معدل الإصابة، وهناك عوامل عرفها، وبتجنبها نقي أنفسنا من الإصابة، فالفحص الجيني يعرفنا بالطفرات الجينية في أجسامنا، وبالوقاية نحمي أنفسنا من تفعيل تلك الطفرات.

وقالت: للنوم المثالي دور رئيس في صيانة الجسم وترميمه، فثمة عمليات مهمة تحدث في الجسم أثناء النوم فقط، ولابد من التركيز عليها للوصول إلى النوم المثالي، كتجنب المنبهات في وقت المساء، واختيار الفراش والوسادة المريحين، وإغلاق الإنترنت والتخلص من ذبذباته، والنوم قبل الحادية عشرة ليلا بالنسبة للكبار، أما الأطفال فقبل الثامنة، ويجب حساب عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الجسم، عن طريق حساب عدد ساعات الاستيقاظ وقسمته على 2، والنتيجة تعادل عدد الساعات اليومية للنوم.

وأكدت د.مريم، أنه لا يوجد في الدول العربية مفهوم الممرضة المختصة بالجينات، في حين عالميا هناك جمعية التمريض الدولية للأمراض الجينية، حيث يوجد كادر تمريضي مختص بخدمة مرضى الجينات، وكما أنه لدينا ممرضون متخصصون بالولادة، نحن بحاجة إلى كادر تمريضي يملك المؤهلات لتقديم الرعاية لمرضى الجينات و الوراثة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.