نبض أرقام
09:24 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/28
2024/10/27

«المؤبد» لحداد قتل زميله وطعن آخر بسبب «حركة مخلة»

2018/11/29 الإمارات اليوم

قضت محكمة الجنايات في دبي بالسجن المؤبد والإبعاد بحق حداد آسيوي (21 عاماً)، بتهمة قتل زميله والشروع في قتل آخر بسبب حركة مخلة على درج سكن العمال، دفعته إلى حمل سكين تحت ملابسه، ثم غافل المجني عليه وسدد له طعنة مباشرة في صدره، فسقط أرضاً ثم سدد له طعنة أخرى لإنهاء أي أمل في نجاته، بحسب تحقيقات النيابة العامة.

ثم شرع في قتل شخص آخر بأن وجه إليه طعنتين أسفل ظهره، وكادتا توديان بحياته لولا تمكّن المجني عليه من الهروب، وتم نقله إلى المستشفى حيث تلقى العلاج.

وقال شاهد عيان، حارس أمن عربي، في تحقيقات النيابة، إنه فوجئ بعامل يهرول نحوه ويصرخ، ثم شاهد المتهم يركض محاولاً الخروج من السكن وبيده سكين، فحاول إيقافه، إلا أنه قال له باللغة الأوردية التي يفهم القليل منها بحكم عمله في الشركة منذ 14 عاماً: «إنه قتل شخصاً لتوه، وليس لديه مشكلة في قتل آخر» ثم فر هارباً.

وأضاف أنه توجه إلى السكن فشاهد المجني عليه الأول ملقى على وجهه بلا حراك في النزع الأخير، ثم فارق الحياة بحسب تأكيدات رجال الإسعاف، ثم صعد الطابق الثالث وشاهد المجني عليه الثاني واقفاً والدماء تسيل بغزارة من أسفل ظهره وكان في حالة غير طبيعية.

وذكر شاهد من شرطة دبي أن دوره في الواقعة هو القبض على المتهم، بعد ورود بلاغ عن الجريمة، إذ تم وضع خطة سريعة لضبطه بعد توزيع أوصافه، ثم وردت معلومات عن وجوده في منطقة القوز الصناعية مختبئاً بالقرب من أحد المساجد، فتم إعداد كمين لضبطه ولم يقاوم عملية القبض عليه.

وأشار إلى أن المتهم أقر بأنه طعن المجني عليهما، بسبب خلاف وقع بينهما بعد تناوله مشروباً كحولياً، لافتاً إلى أنه كان في طريقه إلى غرفته وشاهدهما يجلسان على الدرج، فطلب منهما إفساح المجال له للمرور، فلمسه أحدهما بطريقة مخلة وحاول إجباره على الجلوس معهما، فرفض وابتعد عنهما واستخدم سلماً آخر للصعود إلى غرفته، واستل سكيناً ثم عاد إليهما مرة أخرى وباشر في طعنهما، ثم توجه إلى مسؤول السكن وأبلغه بما حصل، فحاول الأخير الإمساك به لكنه استطاع الإفلات، ثم أرشد رجال الشرطة لاحقاً إلى مكان السكين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.