إنجاز نموذج مسكن لطراز متوسطي من مشروع حي الخوانيج

كشف المهندس محمد المنصوري، المدير التنفيذي للشؤون الهندسية في برنامج الشيخ زايد للإسكان، عن الانتهاء من أعمال نموذج لمسكن من طراز متوسطي من مشروع حي الخوانيج في دبي، ومن المتوقع افتتاح النموذج للجمهور خلال الفترة المقبلة، كما سيتم إطلاق مركز للابتكار في المشروع.

أكد المنصوري أن إنجاز المسكن، يهدف إلى إطلاع المستفيدين من البرنامج على الخصائص ومواصفات مساكن حي الخوانيج، فضلاً عن تلقي الاقتراحات والملاحظات التي سيتم تدوينها من قبل المستفيدين. 

وفي إطار مواكبة البرنامج لرؤية دولة الإمارات 2021، التي تعتمد عن الابتكار عنصراً من محاور الأجندة الوطنية، قال المنصوري: سيتم إطلاق مركز للابتكار في مشروع حي التسامح السكني بإمارة دبي، وذلك لأهمية مشاركة الأفكار الابتكارية مع شركاء البرنامج الاستراتيجيين في مشاريع الأحياء السكنية، ما سينعكس على رفع جودة المشاريع، وتحقيق سعادة المستفيدين من الأحياء السكنية، كما يعد المركز منصة لإيجاد الحلول المبتكرة المرتبطة بالمشاريع الإنشائية، وسيعقد فيها مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة بالابتكار والمرتبطة بمهندسي المشاريع.وفي السياق نفسه، كشف المهندس مساعد خالد المهيدب، رئيس قسم تطوير المشاريع بالبرنامج، أن نسبة الإنجاز في أعمال 341 مسكناً من حي الخوانيج بلغت 18%، ويمتد المشروع على مساحة 395 ألف متر مربع، بستة نماذج مختلفة، حجماً وطرازاً معمارياً، وبكلفة 400 مليون درهم.وتسير الأعمال في المشروع، الذي بدأ تنفيذه خلال الربع الثاني من العام الجاري، وفق الجدول الزمني، وتشمل أعمال الخرسانات المسلّحة والطابوق، والبولستر، على أن ينجز خلال الربع الثالث من عام 2020.

ويقع المشروع بمنطقة ديرة في الجانب الشمالي من منطقة الخوانيج الثانية، على امتداد الشارع رقم «D97»، ويضم ستة نماذج مختلفة، تشمل نموذجين من طراز «متوسطي وحديث» بنسبة 65% من الحي ب 291 مسكناً، ويتكوّن من 4 غرف نوم، ونموذجين من طراز «حديث وإسلامي» ل 3 غرف نوم ب 40 مسكناً، بنسبة 25% من المشروع، إضافة إلى 10 مساكن من طراز «إسلامي وإماراتي» يتكوّن من غرفتي نوم، بواقع 10%.

وتتميز مساكن الحي، بفكرة الفناء الداخلي شبه المغلق، التي كانت تُستخدم في المساكن التراثية ولكن بطابع حديث، ما يضفي لمسة جمالية تمزج بين أصالة التراث والتطور العمراني ما يجعله أحد أجمل الأحياء السكنية، كما تطبق فكرة الوحدة المعمارية، التي تسهم في تقليل نسبة الهدر في المواد المستخدمة في البناء بنسبة تصل إلى 20%.