كشفت مصادر استثمارية لـ "الجريدة" أن السبب الرئيس وراء تأجيل مزايدة البورصة حتى نهاية يناير المقبل لتقديم طلبات التسجيل للمشاركة في المزايدة، يعود الى نجاح التحالف الاستشاري بقيادة "كامكو" في جذب مشغل عالمي سينضم للمنافسة على خصخصة البورصة، مع المشغلين النهائيين اللذين تم تأهيلهما، وهما بورصتا أثينا ومدريد.
وقالت المصادر إن التحالف الاستشاري بقيادة "كامكو" نجح خلال الفترة الماضية في إقناع إحدى البورصات العالمية بجدوى المنافسة على الحصة المطروحة من رأسمال شركة بورصة الكويت.
وتم تقديم ملف كامل بالأرقام والمعطيات يتضمن مؤشرات حول البورصة ومستقبل الأداء فيها وحجم الاقتصاد الكويتي والنشاط المقبل عليه، في ضوء المشاريع العملاقة بمختلف المجالات التي يتم الحديث عنها، فضلا عن حجم الشركات العائلية التي باتت تفكر جديا في الإقبال على الإدراج لضمان استمرار تلك الكيانات، بعد تفكك أكثر من نموذج خارج السوق.
وفي ضوء قناعة المشغل العالمي الجديد، من المرتقب أن يتقدم رسميا خلال أيام للبورصة في إطار المهلة، ولمنحه مهلة لاختيار الحلفاء المحليين ودراسة أوضاعهم وترتيب أوضاعه ماليا من باب تكافؤ الفرص.
وتؤكد مصادر مسؤولة أن دخول مشغل عالمي جديد يرفع جدوى المنافسة، حيث سيكون هناك 3 مشغلين بدلا من 2 حاليا.
وفي المقابل، أعطت عملية التأجيل متنفسا للمؤهلين والتحالفات المحلية لمزيد من ترتيب الأوضاع، خصوصا أن هناك إصرارا كبيرا لدى بعض التحالفات الاستثمارية للفوز بالمزايدة، مهما كلفها الأمر من مبالغ.
تجدر الإشارة الى أن هيئة الأسواق كانت قد مددت المهلة القانونية، بحسب حقها القانوني، لفترة طلبات التسجيل للمشاركة في المزايدة الى 31 يناير المقبل، ومن 12 الى 14 فبراير لفترة تقديم العطاءات المالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}