تنفيذ 632 وحدة سكنية جديدة في الظفرة

أكد حمد نخيرات العامري المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، أن حزمة المشاريع التطويرية في منطقة الظفرة بقيمة تتجاوز الـ 3.86 مليار درهم، تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في توفير الخدمات التي تهم المواطنين في مختلف القطاعات من إسكان، وتعليم، وصحة. 

وأضاف أن القيادة الرشيدة تحرص أشد الحرص على توفير كل سبل الراحة للمواطنين، وهذا ما يسهر على تنفيذه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي اعتمد هذه الحزمة من المشاريع التطويرية في منطقة الظفرة، وقبلها بأيام اعتمد سموه حزمة من الخدمات الإسكانية على مستوى إمارة أبوظبي، بتكلفة نحو 18.3 مليار درهم، تتضمن قروضاً إسكانية، ومساكن، وأراضي سكنية. 

وأوضح حمد نخيرات العامري أن النهضة الحضارية التي تشهدها منطقة الظفرة تأتي بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الذي يحرص على دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة، وتوفير أعلى معايير الخدمات المقدمة للمواطنين في الظفرة.

وأشار إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروعين إسكانيين في منطقة الظفرة وهما: مشروع فلل المرفأ ويتضمن 410 وحدات سكنية، ومشروع توسعة مرابع الظفرة ويتضمن 222 وحدة سكنية.

وأكد ابن نخيرات العامري حرص هيئة أبوظبي للإسكان على ترجمته توجيهات القيادة الرشيدة الرامية لتطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة، وبناء مجتمع متماسك ينعم بمقومات الحياة الكريمة ضمن بيئة آمنة مستقرة ومحفزة على العمل والإنتاج.

ويعتبر مشروع مرابع الظفرة من المشاريع السكنية المتميزة التي تجسد رؤية جديدة للمساكن العصرية البديلة عن المساكن الشعبية والتي لاقت اهتماماً كبيراً وتحمل بعداً اجتماعياً من خلال إحياء مفهوم الأسرة الممتدة الذي يضم مجموعة من الأسر المترابطة اجتماعياً.

ويتكون المشروع من وحدات سكنية وفلل تبرز التراث الإماراتي، من خلال التصاميم الخارجية، والتي تعكس الوجه الحضاري للإمارات وعمق ارتباطها التاريخي بالحضارة العربية والإسلامية، إضافة إلى التقسيم الداخلي للفلل التي روعي فيها حاجة الأسر من حيث المساحة والاتساع، وكذلك الفناء الخارجي، والبنية التحتية للمشروع التي تمت إقامتها وفقاً لأعلى المعايير العالمية.