نبض أرقام
02:42 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/26
2024/10/25

أنماط ومؤثرات الاستهلاك والسلوك المادي السائد في دبي وفق دراسة للمجلس التنفيذي

2019/01/13 أرقام

استعرض مجلس الشؤون الاستراتيجية التابع للمجلس التنفيذي بدبي، خلال اجتماع له اليوم، دراسة أجرتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بالتعاون مع جامعة زايد ومركز دبي للإحصاء للوقوف على أنماط الاستهلاك والسلوك المادي السائد في المجتمع خاصة بين أوساط الإماراتيين في دبي، والخطوات المقترحة لسد الفجوات واقتراح الحلول المبتكرة المبنية على أحدث العلوم السلوكية.

وبينت الدراسة مدى انتشار السلوك المادي والاستهلاكي، وأثرهما على معدلات الرضا على مستوى الحياة لدى فئات المجتمع في دبي، كما أشارت إلى المسببات والنتائج المترتبة عليها وتأثيرها على الوضع المالي للفرد والأسرة، والعلاقات الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين مكونات المجتمع، والرضا عن الحياة، والنمو الاقتصادي في الإمارة.

وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها:

- تم استنتاج أن مستويات الرضا عن الحياة وعن دخل الفرد والأسرة تُعتبر مرتفعة نسبياً في الإمارة، كما بينت أن كلاً من الوضع المالي للأسرة والتقدير المرتفع الذي يحظى به التملك، الأكثر تأثيراً على معدلات رضا الإماراتيين عن مستوى الحياة.

- أفادت بأن الإحساس بالضغوط الاقتصادية يتزايد مع ضعف مهارات وممارسات التخطيط المالي السليم، وأظهرت مدى تأصل ثقافة الإدخار بين الشرائح المجتمعية المختلفة.

- بينت الدراسة أن أسلوب الحياة الفاخرة وتوافر المنتجات العصرية والعلامات التجارية العالية بالإضافة إلى مستويات الدخل المرتفعة وسهولة الحصول على بطاقات الائتمان، كلها عوامل تساهم في ارتفاع الاستهلاك والسلوك المادي، بالإضافة إلى أن الاستهلاك التنافسي يظهر في جميع مستويات وفئات المجتمع وكذلك بين العائلة والأصدقاء وزملاء وشركاء العمل.

- تحظى شبكات التواصل الاجتماعية بشعبية بين جميع المجموعات ويتأثر الإماراتيون في الغالب عن طريق سناب شات وإنستغرام، حيث يشاركون صورهم الخاصة للأشياء التي يشترونها والأماكن التي يذهبون إليها ويتعرفون على المنتجات العصرية.

- أوصت الدراسة باتباع نهج مبني على مسارين للحد من ظاهرة التملك من خلال التركيز على المهارات الحياتية والمالية وتدخلات علاجية مبنية على أفضل العلوم السلوكية والممارسات الفضلى من جهة، والتركيز على قيم العطاء والقيم الإنسانية كمصدر لسعادة الفرد من جهة أخرى.

- خلصت الدراسة إلى سلوكيات خاطئة سائدة في المجتمع تؤثر سلباً على معدلات الرضا عن الحياة، كما أفصحت دراسة الحالات لمجموعة من الأسر الإماراتية عن عدة ظواهر وسلوكيات تشكل ضغوطات مالية ونفسية على الأسرة عامة وعلى رب الأسرة بالتحديد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.