تعرض طفل خليجي (9 أعوام) لإصابة بالغة تمثلت في كسر مضاعف في ساقه بسبب سقوط مجسم من الخشب على جسمه أثناء الفسحة المدرسية في ساحة المدرسة الحكومية التي يدرس فيها، ووجّه والدا الطفل تهمة الإهمال إلى إدارة المدرسة.
وواجهت محكمة جنح الشارقة في جلستها أمس المتهمة، وهي مديرة المدرسة التي يدرس فيها المجني عليه، بالتهمة المسندة إليها وهي الإهمال والتسبب بإصابة الطفل، فأنكرت ما نسب إليها من تهم، موضحة أنه أثناء الفسحة المدرسية كان الطفل يلعب مع زملائه حين توجه فجأة إلى المجسم الموضوع في ساحة المدرسة والمثبت إلى الجدار وعمد إلى تحريكه عبر تسلق الجزء الجانبي منه، ما أدى إلى سقوطه على جسمه مسبباً له إصابات.
وأفادت بأن المشرفة على الطلبة في الساحة المدرسية التي يوجد فيها المجسم المشار إليه لم تلاحظ سقوطه على الطالب.
بدورها، أكدت والدة الطفل المجني عليه أن ابنها لم يحرك المجسم ولم يعمد إلى تسلقه نظراً لعدم وجود درج لتسلقه، مشيرة إلى أن المجسم المصنوع من الخشب الصلب وقع بالكامل على جسد ابنها مسبباً له كسراً مضاعفاً في الساق، ما يعني عدم تثبيت المجسم بطريقة آمنة، إذ يمكن تحريكه على الأرض ونقله بواسطة عجلات صغيرة مثبتة في باطن القاعدة السفلية منه.
وذكرت أنه يوم الواقعة اتصلت بها إدارة المدرسة هاتفياً لإخبارها بأن ابنها تعرض لإصابة وهو بحالة صحية جيدة إلا أنها شعرت بالخوف والرعب لسماعها صوت منبه الإسعاف في المدرسة، أثناء تحدث الإدارية معها هاتفياً، ما جعلها تهرع مسرعة إلى المدرسة للاطمئنان على طفلها، لافتة إلى أن ابنها بقي دقائق عدة تحت المجسم بعد وقوعه عليه إلى أن اكتشف الأمر.
بدورها، أجّلت المحكمة الجلسة المقبلة إلى 18 فبراير المقبل من أجل استدعاء المعلمة المشرفة على الساحة التي يوجد فيها المجسم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}