كشف العميد يوسف عبد الله سالم العديدي، مدير مركز شرطة القصيص، أن نسبة الجريمة المقلقة في مناطق الاختصاص التابعة للمركز سجلت صفر جريمة مقلقة لكل 100 ألف نسمة خلال 2018، وذلك بفضل تنفيذ عدة برامج أدت إلى انخفاض الجريمة بشكل عام والمقلقة بشكل خاص، بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات.
وأوضح، أن مركز القصيص حقق المركز الأول في خفض البلاغات المقلقة والمجهولة، حيث سجلت البلاغات المقلقة انخفاضاً بنسبة 7.2% وبواقع 77 بلاغاً، مقارنة بـ 83 بلاغاً في 2017، فيما انخفضت الجرائم المقلقة المجهولة بنسبة 27.2%، حيث بلغت 8 بلاغات فقط مقارنة بـ 11 بلاغاً في 2017.
وأشار العديدي إلى أن الجرائم المسجلة تعد بسيطة ومتنوعة ولا تشكل ظاهرة أمنية، حيث تم التعامل معها والقبض على مرتكبيها في وقت قياسي، وذلك بفضل الحس الأمني العالي الذي يتمتع به أفراد شرطة دبي والبرامج النوعية التي يعملون عليها، ومنها برنامج «ملفات معلومة» الذي ساهم في القبض على مرتكبي 39 جريمة خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن فكرة البرنامج تقوم على تحديد المناطق التي وقعت فيها الجرائم، وتحديد أوقاتها وأنواع الجريمة وتحليلها، ثم القبض على المشتبه فيهم ومقارنة أساليب الجريمة التي كانوا ينوون القيام بها بجرائم سابقة.
وأوضح، أن البرنامج يساهم في جمع معلومات كاملة عن المتهمين والقضايا وإعادة النظر فيها عند ضبط أحد مرتكبي الجرائم أو المشتبه فيهم، مشيراً إلى أنه تم التعرف إلى مرتكبي 17 قضية خلال العام الماضي، وكان منها الاشتباه في مجموعة من الأشخاص قبيل تنفيذهم عميلة سرقة لأحد المستودعات، حيث وجد بحوزتهم عند تفتيش مركبتهم على الأدوات التي تستخدم في فتح الأبواب، وبعد مطابقة بياناتهم وبصماتهم تبيّن أنهم ارتكبوا جرائم سابقة مماثلة، كما تم الكشف عن تواطؤ حارس المستودع.
وأشار العقيد العديدي إلى أنه وفي ظل توجيهات اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي ومتابعته المستمرة تمكن المركز من زيادة التغطية الأمنية لمناطق الاختصاص من 68% إلى 98% عبر برنامج «تغطية» ودون الحاجة لزيادة عدد الأفراد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}