نبض أرقام
10:58 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

مستهلكون: «تعاونية الاتحاد» حذفت نقاط «بطاقات الولاء» دون إشعارات أو رسائل مسبقة

2019/03/14 الإمارات اليوم

شكا متعاملون مع جمعية «تعاونية الاتحاد» قيام الجمعية بحذف نقاط الولاء الخاصة بمشترياتهم، من دون إخطارهم بإشعارات أو رسائل مسبقة، ما حرمهم استخدامها والاستفادة منها.

من جانبها، أفادت إدارة «تعاونية الاتحاد» بأنها لم تخفض نقاط المشتريات الخاصة ببطاقات الولاء للمستهلكين، وإنما تم إلغاؤها من قبل نظام البطاقات، في ظل سياستها عدم ترحيل النقاط وحذفها بشكل سنوي، لافتة إلى أنها أوقفت الرسائل التذكيرية بشأن البطاقات منذ عامين.

بطاقة الولاء

وتفصيلاً، قال المستهلك، ياسر السيد، إنه «فوجئ مع اقتراب نقاط بطاقة الولاء لديه بـ(تعاونية الاتحاد) من نحو 4000 نقطة، ما يؤهله للحصول على 50 درهماً للمشتريات، بأنه تم حذفها من دون سابق إنذار أو تلقي رسائل نصية تدعوه إلى استبدال تلك النقاط، كما أنه لم يتلقَّ أي تنبيهات من موظفي صناديق المحاسبة بمنافذ (التعاونية)»، مبيناً أنه «نفذ عمليات مشتريات خلال الفترة الماضية، لكنه لم يستفد من نقاط الولاء الخاصة بتلك المشتريات، التي من المفترض أن تكون حافزاً للمستهلكين على الشراء من (التعاونية) دون غيرها، وبالتالي كان من الضروري أن يتم تنبيه المستهلكين بضرورة استبدال النقاط على غرار ما هو متبع في العديد من منافذ البيع الأخرى».

واعتبر المستهلك، محمد عبدالله، أن «نقاط الولاء تعد من حقوق المستهلكين، جراء اعتمادهم على منافذ (التعاونية) لشراء مستلزماتهم دون غيرها، وبالتالي من الصعب حذفها بشكل مفاجئ من دون إرسال إشعارات تنبيه، سواء عبر رسائل نصية قصيرة، كما هو متبع لدى عدد كبير من منافذ البيع، أو حتى على أقل تقدير من خلال التنبيه من خلال إشعارات عبر البريد الإلكتروني»، داعياً «إلى أهمية اتباع (التعاونية) أنظمة إعطاء المستهلكين قسائم مشتريات فورية بمجرد إتمام النقاط المطلوبة عند المشتريات، كما هو متبع في عدد من منافذ تجارة التجزئة الأخرى».

وأشار المستهلك (ج.أ) إلى أن «بطاقة الولاء الخاصة بمشترياته من (التعاونية)، كانت تتضمن ما يتجاوز 4000 نقطة، مع اعتماده على منافذ (التعاونية) بشكل رئيس لشراء مستلزمات أسرته، إلا أنه عند فحص البطاقة أخيراً، فوجئ بأن عدد النقاط لديه لا يتجاوز 1000 نقطة، وأنه تم حذف أو تخفيض عدد النقاط ببطاقته بشكل مفاجئ من دون تلقي أي رسائل تحذيرية بذلك»، لافتاً إلى أنه «ليس من الطبيعي أن يستمر المستهلكون في الشراء مع تسجيل عدد كبير من المشتريات، ثم يتم إلغاؤها أو تخفيضها من دون التنبيه من (التعاونية) لمجرد نسيان استبدالها، إضافة إلى أنه من المهم أن تستبدل إدارة (التعاونية) تلك النقاط بشكل فوري».

ملاحظات المستهلكين

بدوره، قال مدير إدارة التسويق والسعادة في «تعاونية الاتحاد»، الدكتور سهيل البستكي، إن «(التعاونية) تلقت ملاحظات من مستهلكين حول إلغاء نقاط بطاقات الولاء، وأوضحت لهم أن النقاط يتم حذفها بشكل سنوي عبر النظام المتبع بنقاط الولاء بـ(التعاونية)، التي تضطر لإلغاء تلك النقاط مع الحاجة إلى إغلاق حساباتها بنهاية كل عام، مع عرض إجمالي النتائج المالية على المساهمين، واستبيان أي عمليات توزيع للأرباح»، مبيناً أن «من ضمن الأمور التي تضطر التعاونية إلى إغلاق حساباتها، احتساب قيمة الزكاة بشكل سنوي».

ونفى البستكي إجراء أي خفض لنقاط البطاقات، مبيناً أنه يتم حذف النقاط وليس خفضها، وأن بعض المستهلكين اعتقدوا خفض عدد النقاط مع عدم مراجعتها بشكل دوري، ودخول نقاط جديدة لعمليات مشتريات أجروها عقب حذف النقاط السابقة.

وأضاف أن «التعاونية ألغت إشعارات الرسائل النصية بشأن التنبيه حول نقاط الولاء بالبطاقات منذ ما يتجاوز العامين، ولكن موظفي صناديق المحاسبة بمنافذ البيع التابعة للتعاونية تولوا عملية تنبيه المستهلكين حول أهمية استخدام النقاط قبل حذفها بفترة وقبيل نهاية العام».

وقال البستكي، إن «السبب الرئيس خلف عدم استفادة مستهلكين متعاملين مع التعاونية من نقاط الولاء ببطاقاتهم المخصصة لذلك هي عدم معرفة عدد كبير منهم بالشروط والاحكام والسياسات الخاصة بتلك البطاقات وأنظمة التعاونية المتبعة بشأنها، والمتواجدة على الموقع الالكتروني للتعاونية»، داعيا إلى أهمية قراءة المستهلكين لسياسات الاستخدام لتلك النقاط حتى لا يفقدون نقاط الولاء للمشتريات دون الاستفادة منها.

البطاقات الفضية

قال مدير إدارة التسويق والسعادة في «تعاونية الاتحاد»، الدكتور سهيل البستكي، إن «التعاونية خصصت للمستهلكين من حاملي البطاقات الفضية، 4000 نقطة حتى يمكنهم الاستفادة بمشتريات بقيمة 50 درهماً»، فيما تُخصص 3000 نقطة لحاملي البطاقات الذهبية من المساهمين بـ«التعاونية» للاستفادة بمشتريات بقيمة 50 درهماً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.