حذَّر أطباء متخصصون من الأشعة الناجمة عن استخدام سماعات «البلوتوث» الذكية التي تعمل بتقنية الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة، والتي يسبب استخدامها المتكرر تزايد فرصة الإصابة بمخاطر صحية كالسرطان، والتغيرات في الجهاز التناسلي والاضطرابات العصبية، والعجز في التعلم، وبعض الأمراض الوراثية.
وأشار الأطباء في لقاءات متفرقة مع «الخليج» إلى شيوع استخدام أصحاب الأعمال والأشخاص العاديين سماعات «البلوتوث»، وربطها بالهواتف الذكية، وإجراء المكالمات من خلالها على مدار اليوم ما يسبب مخاطر جمة على الصحة.
وأوضح الدكتور امين المنهالي استشاري ومدير قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المفرق في أبوظبي، أن اتجاه وضع السماعات في قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستوى عال نسبياً من إشعاع الموجات ذات التردد العالي. ونصح بقصر استخدام سماعات البلوتوث على الضرورة القصوى، وليس لفترات طويلة خلال اليوم، أو النوم بها.
وقالت الدكتورة نجوى البستاني، طبيبة أخصائية في معهد الأعصاب في كليفلاند كلينك أبوظبي: «قد تؤثر هذه السماعات من خلال استخدامها المفرط، في الدماغ بشكل كبير ما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز العصبي، كما أن استخدام سماعات البلوتوث فترة طويلة من الممكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والوهن والتعب، حيث تتسبب تلك الإشعاعات بحدوث خلل كبير في أنسجة جسم الإنسان الحية، وقد يسبب التعرض للإشعاعات على المدى الطويل بفقدان الذاكرة».وأوضح الدكتور ناصر نواصرة أخصائي طب الأسرة في أبوظبي، أن الدراسات أثبتت أن سماعات «البلوتوث» تساعد بشكل كبير في حدوث الضعف الجنسي لدى كل من الرجال أو النساء، على حد سواء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}