الدعيج: «التجاري للوساطة» تهدف للارتقاء بخدماتها إلى مصاف الشركات العالمية المتقدمة

أكد رئيس مجلس الإدارة لشركة التجاري للوساطة المالية الشيخ أحمد الدعيج الصباح أن الشركة نجحت خلال العام الماضي في التغلب على التحديات والصعوبات التشغيلية التي فرضتها البيئة التشغيلية للسوق المالي. وأشار الدعيج إلى أن استراتيجية «التجاري للوساطة» المرنة والفاعلة وكفاءة الجهاز التنفيذي في إدارة المخاطر ومواجهة ظروف وأوضاع السوق كان لها بالغ الأثر في محافظة الشركة على مكانتها وحصتها التنافسية في البورصة من خلال تقديم أفضل الخدمات للعملاء.

وقال الدعيج في تصريح صحافي بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للشركة أمس ان مجلس الإدارة وبالتعاون مع الجهاز التنفيذي في الشركة مستمر في تطوير الشركة منذ استلام دفة الإدارة، مؤكدا أن هناك هدفا واحدا مشتركا وهو الارتقاء بخدمات الشركة إلى مصاف الشركات العالمية الرائدة والمتقدمة في خدمات الوساطة المالية.

وأوضح الدعيج أن عام 2018 كان يحمل العديد من المصاعب والتحديات وعلى الرغم من ذلك استطعنا التعامل مع تلك الصعوبات بشكل جدي وسريع، فقمنا بإجراء بعض التعديلات التي تساهم في خفض المصاريف والمحافظة على مستوى أداء تشغيلي مرتفع للشركة، وحصلنا على نتائج مرضية مقارنة بأداء الشركات الأخرى في نفس القطاع.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة التجاري للوساطة المالية مشعل القناعي، ان التجاري للوساطة من أوائل الشركات التي وفقت أوضاعها مع تعليمات وقوانين هيئة أسواق المال وكذلك مواكبة متطلبات الشركة الكويتية للمقاصة، مشيرا إلى أن الشركة اجتازت جميع التحديات وفي خط موازٍ قامت باستثمار كبير في تطوير وتحديث أنظمتها التكنولوجية والتقنية وفق أعلى المواصفات والمعايير التي تضمن إتاحة أفضل خدمات لعملائها الذين يمثلون محور استراتيجي للشركة. وأكد القناعي أن تطبيق التجاري للوساطة يحظى بأعلى درجات الأمان والمرونة والسهولة في الاستخدام، ويشهد إقبالا متزايدا من العملاء بجميع أنواعهم، مؤكدا أن الشركة حريصة على استمرارية إرضائهم وتوفير خدمة مميزة تتفوق على الخدمات الأخرى المتاحة في السوق.

وأعرب القناعي عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة وبأداء الشركة مستقبلا في ضوء عملية ترقية البورصة وتدفق سيولة أجنبية كبيرة للسوق غير مسبوقة بشكل استثماري منظم.

وعن النتائج المالية للعام 2018، أشار القناعي إلى أن حالة عدم الاستقرار التي شهدها سوق المال الكويتي أدت إلى تذبذب الأداء بالنظر إلى اعتماد الشركة على أداء السوق كما هو الحال لقطاع الوساطة عموما، مشيرا إلى أن إيرادات العمولة الخاصة بالشركة بلغت 697.08 ألف دينار وبلغت أرباح الشركة 333.2 ألف دينار للعام الماضي، كما بلغت المصاريف العمومية 874.3 ألف دينار.

وختم القناعي تصريحه بقوله: نتعهد للمساهمين بسلامة ونزاهة جميع البيانات وكذلك التقارير ذات الصلة بنشاط الشركة عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2018، وأنه يتم عرضها بصورة سليمة وعادلة، وأنها تستعرض جميع الجوانب المالية للشركة من بيانات ونتائج تشغيلية، كما أنه يتم إعدادها وفق معايير المحاسبة الدولية المعتمدة.