نبض أرقام
05:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

فيروس «نورو» يغلق مدرسة في دبي

2019/04/24 الخليج

تداول رواد مواقع التواصل، أخباراً عن انتشار الإنفلونزا في المدارس، ترتب على إثرها إغلاق مدرسة. في حين نفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تلك الشائعة، وأكدت ل«الخليج» أن حادثة إغلاق مدرسة في دبي مؤخراً، لم تكن بسبب الإنفلونزا، بل لانتشار فيروس «نورو»، الذي يسبب التهابات معوية حادة، وينتشر في البيئة المغلقة، مثل المدارس والرحلات البحرية وغيرها، وأغلقت المدرسة ليومين، لأعمال النظافة والتعقيم.

وأشارت إلى أنه خلال موسم 2018-2019، لم تسجل زيادة في عدد الحالات المسجلة، كما لم تسجل زيادة في عدد المضاعفات المسجلة، ولم تغلق خلال هذا الموسم، أي منشأة تعليمية أو مؤسسة بسبب انتشار الإنفلونزا.

وأكدت الوزارة، أن الإصابات بالإنفلونزا، تحدث عادة خلال موسم الشتاء، بدءاً من نوفمبر إلى مارس من كل عام، وتتفاوت شدة الموسم حسب الفيروسات السائدة، ونسبة استخدام اللقاح السنوي للإنفلونزا، وإصاباتها تكون عادة بسيطة، ولا مضاعفات لها، وتقاس شدة الإصابة، بمعدل الإدخال إلى المستشفى وعدد الوفيات.

ورداً على ما نشر، عن أن توعية الطلبة بطرق الوقاية، جاء نتيجة تفشي المرض في المدرسة، قالت: إن الوقاية من خطر الأمراض المعدية يتطلب رفع الوعي بين التلاميذ عن طرق الإصابة، وأهمية اتباع النظافة الشخصية، وتوفير بيئة جيدة، وهذا الدور تسهم فيه المؤسسات التعليمية بصورة مستمرة، ويجب ألا يؤخذ مؤشراً على مشكلة صحية.

وأكدت أن الوقاية من الإنفلونزا، يعتمد على الحصول على اللقاح الواقي، قبل بداية الموسم، مع اتباع الإجراءات الوقائية، والمتمثلة في غسل اليدين عند لمس الأسطح العامة، وتغطية السعال والعطس. وتنسق الوزارة مع الهيئات الصحية لتوفير اللقاح سنوياً، وتعمل على تشجيع الفئات المعرّضة لمضاعفات الإصابة، بالحصول على التطعيم قبل بدء الموسم.

وأوضحت أن البيانات الوبائية المسجلة، تدل على أن الزيادة في عدد الحالات تتماشى مع المواسم السابقة، ولا يوجد ما يدل على الانتشار الذي يروج له، مؤكدة أن ثمة زيادة في الإقبال على التطعيمات، ما يعد مؤشراً إيجابياً للوقاية.

واستحدثت الوزارة في وقت سابق، برنامجاً وطنياً لترصد الإنفلونزا بالدولة، وأنشأت مختبراً مرجعياً لفحوص الإنفلونزا، يتيح هذا النظام رصد التغيرات في عدد الحالات المسجلة وتوزيعها، كما يوضح شدة الموسم من حيث عدد الحالات التي استوجبت الإدخال إلى المستشفيات، وعدد الوفيات المصاحبة.

وأكدت أن الفيروسات الموسمية للإنفلونزا، نوعان: (أ) و(ب)، وهي الفيروسات المضمنة في اللقاح السنوي الذي يطوره البرنامج الدولي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، التابع لمنظمة الصحة العالمية.

والإصابة بالإنفلونزا قد تكون بسيطة في أغلب الأحوال، ولكنها قد تكون أكثر خطورة في فئات معينة من المجتمع، وهي الأطفال دون الخامسة، والمسنّون فوق الخامسة والستين، والحوامل والمرضى المصابون بالأمراض المزمنة. وتؤكد المنظمة أهمية التركيز على تطعيم هذه الفئات، لتقليل حدة الإنفلونزا.

وأشارت الوزارة، إلى أنها وشركاءها من مختلف الجهات، تنفذ أنشطة تثقيفية للعاملين الصحيين، لرفع كفاءتهم للتعامل مع المرض، والوقاية من الإنفلونزا للمجتمع، عبر اتّباع الإرشادات الصحية وآداب العطس والسعال (تغطية الأنف والفم بالمناديل، أو غيرها، وغسل اليدين بالماء والصابون، واستخدام المطهرات في حال عدم توافرهما)، وأخذ تطعيم الإنفلونزا، واتباع النظام الصحي في الحياة اليومية، فضلاً عن ذلك، توفر الوزارة مع الجهات الصحية المحلية، اللقاحات الموسمية سنوياً، في مؤسساتها الصحية، ويتوافر اللقاح في المؤسسات الصحية الخاصة. وتركز الوزارة، استناداً إلى توصيات منظمة الصحة العالمية، على توفير اللقاح السنوي للفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.