نبض أرقام
10:06 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات: «مبادلة» تتعاون مع «أدنوك» لتطوير قدرات أبوظبي في التكرير

2019/05/25 الخليج

أكد مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة «مبادلة»، أن مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي ستحتضنه أبوظبي في سبتمبر /أيلول المقبل، سيشكل منصة تجمع قادة الطاقة الحاليين والمستقبليين والخبراء في مجموعة متنوعة من القطاعات، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات والفرص المتطورة في المستقبل، و سيوفر هذا الحدث الكبير مساحة للتعاون من أجل إحداث تغيير إيجابي حقيقي.

قال الكعبي في حديث ل«الخليج»: «نتشرف بأن نكون من بين رعاة الاستضافة الرئيسيين الذين سيستقبلون رؤساء الدول و70 وزيراً و500 مدير تنفيذي و4000 مندوب في أبوظبي، ونتطلع إلى تعريف هؤلاء الضيوف بالقدرات والخبرات المتوفرة لدينا ومحفظة الأصول التي نديرها، والتي تسهم في ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي في مجال الطاقة العالمية».

وأضاف الكعبي: «نسعى إلى تسليط الضوء على دور مبادلة كمستثمر عالمي مسؤول وعلى محفظتنا من الشركات العاملة في قطاع الطاقة، والتي تتضافر جهودها لتوفير إمدادات طاقة آمنة وموثوقة للأسواق في جميع أنحاء العالم».

وتابع: «نؤمن بأن الحاجة ستظل قائمة لجميع أشكال الطاقة، بما في ذلك الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، المنتجة بكفاءة ومسؤولية، من أجل تلبية الطلب على الطاقة في المستقبل. وتسهم مبادلة في ذلك من خلال أنشطة شركتها «مصدر» الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، وكذلك من خلال منظومة عملياتنا التي تركز على البترول».

وأوضح أن مبادلة تستثمر في حلول الطاقة المتجددة التنافسية والمبتكرة، ومصادر موثوقة ومرنة ومنخفضة التكلفة لإنتاج النفط، وزيادة نسبة الغاز في محفظتنا من خلال تطوير حقول غاز جديدة مهمة مثل تلك الموجودة في مصر وماليزيا، وترسيخ مكانتنا في مجال البنية التحتية الحيوية لتوفير إمدادات الطاقة للأسواق بكفاءة وأمان، وتطوير منشآت التكرير والبتروكيماويات اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على الوقود والمواد الخفيفة الضرورية للمنتجات الجديدة التي تعتمد على التكنولوجيا.

وحول التأثير المتوقع حدوثه خلال وعقب المؤتمر في قطاع الطاقة وخاصة في دولة الإمارات، قال الكعبي: «يستقطب مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين مجموعة واسعة من كبار التنفيذيين والخبراء الذين يمثلون جميع مجالات الطاقة والصناعات ذات الصلة.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط، طوال تاريخه الذي يمتد إلى 95 عاماً».

وتابع: «إن مبادلة تقوم بدور حيوي في تنفيذ استراتيجية الاستثمار العالمية لأبوظبي، ولايقتصر نشاطها على الطاقة فقط؛ بل يمتد إلى مجالات أخرى مهمة، بما في ذلك التكنولوجيا. ونحن نتطلع إلى المشاركة في النقاشات حول التطورات الرئيسية التي يشهدها قطاع الطاقة، من التقدم الذي أحرزته أنشطتنا التقليدية في مجال النفط والغاز، إلى الابتكار القابل للتطبيق والذي توفره الحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة. وينعقد هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه منطقتنا اهتماماً غير مسبوق بقضايا الابتكار والمعرفة، لذا فإن استضافة أبوظبي لهذا المؤتمر من شأنها ترسيخ مكانة أبوظبي كجهة مؤثرة في النقاش الدائر حول مستقبل الطاقة».

وفي ما يتعلق بالتحديات التي تواجه الطاقة العالمية، قال الكعبي: «يواجه العالم اليوم تحديات كبيرة تتمثل في تحقيق موازنة بين أمن الطاقة، وتوفير إمدادات الطاقة بأسعار معقولة، والآثار البيئية لإنتاج الطاقة واستخداماتها. ويأتي انعقاد الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر في وقت نبحث فيه عن طرق جديدة للابتكار والتعامل مع «معضلة الطاقة» وجميع التحديات والفرص التي يواجهها العالم.

وتماشياً مع توجهات دولة الإمارات نحو تعزيز الابتكار، فإن المؤتمر سيوفر منبراً لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والابتكار، كما سيبحث الأفكار الجديدة والوسائل المبتكرة في ما يتعلق بالتمويل ونماذج الأعمال والسياسات، والتي يمكنها إحداث تغيير حقيقي، حيث نتطلع في نهاية المطاف إلى ربط جميع النقاط المتعلقة بقطاع الطاقة ليكون شعارنا لهذه الدورة «الطاقة من أجل الازدهار»، مواكباً لتطلعات الدول والشركات والأفراد».

وأوضح مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في «مبادلة» أن الشركة تدير مجموعة متنوعة من المشاريع والاستثمارات العالمية تمتد عبر جميع مكونات سلسلة القيمة في قطاع البترول، من الاستكشاف والإنتاج إلى التكرير والبتروكيماويات.

وتعمل مبادلة لتوظيف ما تمتلكه من تكنولوجيا وخبرة تشغيلية لشركاتها، وبالتعاون مع أدنوك، لتطوير قدرات أبوظبي في مجال التكرير وتعزيز مكانة الإمارة كمركز رائد يقدم خدماته لمنطقة الشرق الأوسط والأسواق النامية في آسيا.


زيادة مشاريع الغاز الطبيعي

ذكر مصبّح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في «مبادلة» أن الشركة تعمل على زيادة مشاريع الغاز الطبيعي ضمن محفظتها، للاستفادة من النمو المتوقع في هذا القطاع، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وآسيا كمسهم رئيسي في تعزيز توليد الطاقة النظيفة.

وأفاد الكعبي أن «مبادلة» تتمتع أيضاً بسجل حافل في تطوير وتسويق ونشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة، حيث تتولى شركة «مصدر» التابعة لها، تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة النظيفة الرائدة في المنطقة والعالم، بما في ذلك محطة «شمس 1» أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة قيد التشغيل في العالم بقدرة 100 ميجاوات في أبوظبي، ومشروعات أخرى مثل تطوير محطة «مصفوفة لندن» لطاقة الرياح.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.