نبض أرقام
11:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21

أفضل الفرص الاستثمارية في أوغندا

2019/07/07 أرقام

تواصل منطقة شرق أفريقيا جذب مزيد من المستثمرين الأجانب، وحسبما ذكر موقع "أفريقيا"، تجذب بعض الدول استثمارات أجنبية أكثر من باقي دول المنطقة مثل كينيا وأوغندا وتنزانيا.
 

ووفقًا لتقرير الاستثمار العالمي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية " الأونكتاد" فقد أصبحت أوغندا وجهة استثمارية أساسية في المنطقة، حيث تلقت أكبر نسبة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية.

 

أفضل 5 فرص استثمارية في أوغندا

الفرصة

التوضيح

1- الطاقة

 


- يبلغ عدد سكان أوغندا 45.71 مليون نسمة، وهي بذلك سادس أكبر دولة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من حيث عدد السكان.
 

- وتمتلك أوغندا إمكانات طاقة هائلة، فقد اكتشفت مؤخرًا 3.5 مليار برميل نفط قبالة بحيرة ألبرت، والتي تقع على حدودها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
 

يُقدر جيوفاني بيداسي المدير العام لشركة "أويل دي آر كونغو" أن الجانب الذي تمتلكه جمهورية الكونجو من البحيرة يحتوي على  ملياري برميل من النفط.
 

- وافق الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مؤخرًا على بناء خط أنابيب من الحقول النفطية وحتى ميناء لامو في كينيا الذي يتم تطويره قبالة الساحل الشمالي لكينيا.
 

- يحرص موسيفيني على تعزيز إمكانات تكرير البترول في أوغندا، ففي بعض الأحيان يتم الترويج لإمكانات تكرير البترول في أوغندا بنحو 180 ألف برميل نفط يوميًا، لكن تتقلص التوقعات المُحتملة لإمكانات القطاع الخاص بنحو 30 ألف برميل نفط يوميًا.
 

- تحفز إمكانات النفط الكبيرة التي تتمتع بها أوغندا تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لكن رغم ذلك ورغم التدفقات النقدية فلا يزال اقتصاد أوغندا متخلفًا نسبيًا، مقارنة بباقي دول شرق أفريقيا، ما يستلزم الاستثمار في قطاعات أخرى غير النفط والغاز.
 

2- البناء

 


- سوف يستفيد قطاع البناء بدرجة كبيرة من الطفرة النفطية في أوغندا، إذ يتطلب مجيء المديرين التنفيذيين وأعضاء الفريق العاملين في قطاع النفط بناء مزيد من الفنادق.
 

- اختارت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" أوغندا أفضل وجهة سياحية لعام 2013، ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة مزيدا من النمو.
 

-رغم أن معدلات الإشغال معتدلة نسبيًا في كل قطاع السياحة، فإن افتقار القطاع للفنادق ووسائل الراحة من فئة الخمس نجوم يوفر فرصة للمستثمرين لضخ الأموال في هذا القطاع، وتسيطر فنادق "شيراتون كمبالا" و"كمبالا سيرينا" حاليًا على هذه السوق.
 

-لا تتوقف طفرة البناء في أوغندا على الفنادق فحسب، فقطاع العقارات عمومًا لديه الكثير من الإمكانات.
 

- من المتوقع أن يستمر النمو في هذا القطاع، خاصة أن هناك عجزا في الإسكان مع ارتفاع معدل النمو السكاني بنسبة تتراوح بين 3.2% و3.5%.
 

3- البنية التحتية

 


- سوف يعزز النقل والبنية التحتية للطرق قطاع البناء، وقد صرح الرئيس الأوغندي موسيفيني بأن النقل البري سيكون بنفس أهمية مصافي تكرير النفط في تحويل إمكانات أوغندا إلى واقع، ويشير هذا التصريح إلى مشروعات البنية التحتية الكبيرة، وأبرزها خط الأنابيب إلى كينيا.
 

- على غرار الدول الأخرى التي تشهد طفرة نفطية مثل غانا وموزمبيق فإن أوغندا لديها طلب مرتفع أيضًا على وسائل الراحة عالية الجودة.
 

مع زيادة الطلب على قطاع الخدمات يتزايد الطلب على قطاع البناء، ليس في مجال الفنادق فحسب، ولكن سيزيد الطلب أيضًا فيما يتعلق ببناء المطاعم والمساحات المكتبية.
 

- يشمل قطاع الخدمات أيضًا الخدمات اللوجستية، وسوف يصبح نقل الأشخاص والبضائع أسهل في أوغندا إذا تم تنفيذ تحسينات في البنية التحتية للطرق، خاصة مع ظهور مزيد من المدن الجديدة التي يلزم نقل السلع إليها.
 

- يتحدث المستثمرون في قطاع النفط الآن عن الصعوبات التي قد يواجهونها على المدى الطويل إذا أصبح يلزم عليهم توفير الرعاية الصحية والغذاء والخدمات الأساسية للقوى العاملة في المدن البعيدة، ما يشكل تحديًا كبيرًا وفرصًا أيضًا للمستثمرين للاستثمار في قطاع البنية التحتية.
 

4- الأعمال الزراعية

 


- يتطلب القطاع الزراعي بما في ذلك مصايد الأسماك استثمارات ضخمة، وسوف يعتمد النمو السكاني والتوسع الحضري خلال السنوات الخمس المقبلة على القدرات والإمكانات الحالية للدولة.
 

- تواجه متاجر البقالة التي تسعى إلى التوسع في أوغندا صعوبات في إيجاد شركاء يزودونهم بالسلع، ويواجه بعض أصحاب الشركات في أنغولا وموزمبيق مشكلات مماثلة، إذ يتعذر شراء المنتجات محليًا، ويتعين شراء السلع من جنوب أفريقيا، ما يزيد أسعار السلع على المستهلك في الدولتين بسبب تكاليف النقل والخسائر الناتجة عن تلف المنتجات.
 

 - في أوغندا يعاني الإنتاج المحلي من مشكلات بسبب نقص العمالة ورأس المال، وفي حين تسعى العلامات التجارية الكبيرة مثل "دجاج كنتاكي" إلى التوسع داخل أوغندا، إلا أن توفير السلع اللازمة للإنتاج مثل البطاطا والدجاج يحد من سرعة النمو.
 

- في حين تسمح الاتفاقيات التجارية الإقليمية باستيراد منتجات معينة من بلدان إقليمية أخرى، إلا أن شريك الإنتاج المحلي هو دائمًا الخيار الأفضل والأرخص.
 

- فعلى سبيل المثال تُعد جنوب أفريقيا أكثر دول القارة إنتاجًا للدجاج بكفاءة، إلا أنها لاتزال تنتج الدواجن بسعر أعلى نسبيًا من الدول المتقدمة الأخرى، وبالتالي تصبح تكاليف وجبة "دجاج كنتاكي" المحلية -بعد إضافة تكاليف النقل- أعلى بكثير في الدول التي تستورد الدجاج والسلع الأخرى.
 

- توجد فرصة أيضًا في أوغندا في مجال الصيد، لكن هذا القطاع يعتمد بشكل كبير على تطوير النقل، بالإضافة إلى نمو الطلب المحلي والأجنبي على الأسماك.
 

5- السياحة

 


- لدى أوغندا منبع نهر النيل الذي يُعد أطول الأنهار في العالم، كما يوجد لديها بحيرة فيكتوريا- ثاني أطول بحيرة للمياه العذبة في العالم- والتي تتشارك بها مع كينيا وتنزانيا، ويعيش نحو 50% من إجمالي عدد الغوريلا الجبلية في العالم في أوغندا.
 

- يمكن الاستثمار في عدة مجالات في قطاع السياحة في أوغندا، من بينها إنشاء منتجعات تضم أماكن للإقامة ومطاعم للسياح والزائرين، وقاعات مؤتمرات لعقد الاجتماعات والندوات.
 

- يمكن الاستثمار أيضًا في مشروعات النقل الجوي المحلي من أجل توفير رحلات جوية آمنة إلى المسافرين إلى أوغندا والمسافرين داخلها.
 

- يحتاج قطاع السياحة إلى إنشاء معاهد للتدريب على الضيافة لتوفير خريجين محترفين يمكنهم العمل في قطاع السياحة، ما يوفر فرصة كبيرة للاستثمار في هذه المعاهد.
 

- يمكن أيضًا الاستثمار في بناء أماكن إقامة إضافية للمسافرين بأسعار معقولة في المناطق المحمية من الغابات، مثل غابات مابيرا وبودونجو ومنتزه شلالات مورشيسون الوطني.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.