ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في جلسة الأربعاء عقب شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" التي زادت التكهنات بخفض معدل الفائدة، وفي بداية الجلسة، ارتفع "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً أعلى ثلاثة آلاف نقطة للمرة الأولى في تاريخه ليضيف ألف نقطة في أقل من خمس سنوات فقط، وتساءل محللون لـ"رويترز": ماذا بعد؟
الفيدرالي
- صرّح رئيس الفيدرالي "باول" بأن هناك ضغوطًا وعدم يقين ينذران بالتأثير سلبياً على الاقتصاد الأمريكي، وهو ما فسّرته الأسواق بأنه علامة على ميل البنك المركزي نحو خفض الفائدة.
- قلص "إس أند بي 500" مكاسبه ليتراجع أدنى ثلاثة آلاف نقطة الذي اجتازه في بداية الجلسة لأول مرة على الإطلاق.
- صدر محضر اجتماع الفيدرالي في وقت لاحق الأربعاء وأظهر تأييد معظم أعضاء البنك المركزي لخفض معدل الفائدة لو استمرت الضغوط على الاقتصاد الأمريكي الواردة من النزاعات التجارية.
- من جانبه، توقع عضو الفيدرالي "جيمس بولارد" خفض معدل الفائدة مرتين بنصف نقطة بنهاية العام الجاري، وتوقع إحدى المرتين في اجتماع يوليو.
- أكد "باول" أنه سيصوّت لصالح خفض معدل الفائدة في اجتماع أواخر يوليو الجاري لدرء المخاطر المحيطة بالاقتصاد الأمريكي.
"إس أند بي 500"
- ربما يجذب المستوى النفسي عند 3000 نقطة المزيد من المستثمرين على المؤشر الأوسع نطاقاً ليواصل الصعود نحو مستويات قياسية أعلى.
- ذكر محللون أن المؤشر – الذي تدرج عليه أكبر شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية – صعد ألف نقطة في أقل من خمس سنوات؛ حيث كان قد سجل الحاجز 2000 نقطة للمرة الأولى في السادس والعشرين من أغسطس 2014.
- بالمقارنة، استغرق الأمر أكثر من ستة عشر عاماً لصعود المؤشر الأوسع نطاقاً من ألف نقطة إلى ألفي نقطة، وشهدت هذه الفترة حقبتى ركود للاقتصاد الأمريكي، ويمثل الصعود إلى 3000 نقطة مكاسب بنسبة 50%.
- يرجع تاريخ إطلاق "إس أند بي 500" إلى منتصف عشرينيات القرن الماضي وهو المؤشر الأوسع نطاقاً، وقفزت مكاسبه هذا العام حتى جلسة الأربعاء إلى 18%.
- بناء على هذه المكاسب والمستوى القياسي الذي لامسه المؤشر في جلسة الأربعاء، ربما يتمسك المستثمرون باستراتيجياتهم في التداول على "إس أند بي 500".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}