أعلن الائتلاف الذي يضم شركة "إي دي إف رينوبلز" الفرنسية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن اكتمال تمويل مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح على مستوى المرافق في السعودية، وذلك بدعم من عدد من المصارف السعودية والعالمية.
وأكد ائتلاف الشركتين، "إي دي إف رينوبلز" و"مصدر" -حسبما نقلت "وكالة الأنباء الإماراتية"- أنه سيباشر بتنفيذ مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح قريباً.
وأوضح الائتلاف، أن شركة "فيستاس" ستقوم بتوفير توربينات الرياح، كما أنها ستتولى مسؤولية عقد الهندسة والمشتريات والبناء، بينما ستكون شركة "تي أس كيه" مسؤولة عن الإجراءات الكفيلة باستقرار عمل المحطة، فيما ستوفر "سي جي هولدينج" المحطات الفرعية والحلول ذات الجهد العالي.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر"، إن اكتمال تمويل مشروع المحطة يعكس ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في الإمكانيات الهائلة للمملكة والتي تؤهلها لتكون مركزاً لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة المجدية تجارياً على نطاق واسع.
يشار إلى أن محطة دومة الجندل لطاقة الرياح ستوفر الطاقة الكهربائية وفقاً لاتفاقية شراء الطاقة مدتها 20 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة التابعة للشركة السعودية للكهرباء.
وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، أعلن مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، في يناير الماضي عن منح مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح إلى التحالف الذي تقوده الشركة الفرنسية للكهرباء "EDF Energies Nouvelles" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، المعروفة باسم "مصدر".
وستكون محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، والتي تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار، قادرة على توليد طاقة مستدامة تكفي لنحو 70 ألف وحدة سكنية، كما ستسهم في إيجاد 1000 فرصة عمل تقريباً خلال مرحلتي البناء والتشغيل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}