حذر عبدالله العباسي، مدير قسم المقاصب بالإنابة في بلدية دبي، الجمهور من التعامل مع القصابين المتجولين، داعياً إلى تجنب مخاطر الذبح غير الصحي، مؤكداً جاهزية مقاصب البلدية لاستقبال أضاحي الجمهور.
وقال لـ«الاتحاد»: إن من يشتري أضحيته عليه أن يتأكد من سلامتها ومطابقة مواصفاتها للشروط الصحية المعتمدة، لافتاً إلى أن من الضروري أيضاً التأكد من سلامتها قبل وبعد عملية الذبح من خلال الفحص البيطري في مقصب بلدية دبي، مبيناً أن ممارسات القصابين المتجولين تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة، لأن الاشتراطات الصحية لديهم غير مكتملة، إن لم تكن معدومة في معظم الأحوال، مبيناً أنهم لا يحملون شهادة صحية تؤكد خلوهم من الأمراض المشتركة، وهي الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وبالعكس.
وبين أن القصابين المتجولين يقومون بعملية ذبح ولا يلتزمون بالاشتراطات الصحية وفي مواقع غير صحية وغير نظيفة، لأن المكان الذي يتولون الذبح فيه لا يخضع للتعقيم، إضافة إلى أن الأدوات التي يستخدمها القصاب المتجول هي الأدوات نفسها التي ينتقل بها من بيت إلى آخر، من دون تنظيف أو تعقيم.
وأكد أن طريقة الذبح والسلخ التي يتبعها هؤلاء القصابون غير سليمة، وتتسبب في تلويث الذبيحة، مشيراً إلى ضرورة التأكد من سلامة وصحة الذبيحة، وأن لا تكون هزيلة أو ضعيفة وتنطبق عليها شروط الأضحية.
وقال العباسي «وفرت بلدية دبي 4 مقاصب خلال فترة العيد هي: مقصب القصيص ويفتح من الساعة الـ 8 صباحاً لغاية الـ 6 مساء، ومقاصب القوز والليسيلي وحتا، وتفتح أبوابها من الساعة الـ 8 صباحاً حتى الـ 2 ظهراً، وذلك على مدار أيام العيد».
وقال العباسي «تتميز مقاصب بلدية دبي بتطبيق معايير عدة، منها الالتزام بمتطلبات الأبنية الخضراء والمعتمدة من قبل البلدية، ومراعاة أنظمة المحافظة على البيئة بتقليل الانبعاث الحراري، واتباع نظام تنظيف مركزي لصالات الذبح، وبالتالي التقليل من استخدام معدات ومواد التنظيف»، موضحاً استعداد المقاصب في دبي لتلبية احتياجات الجمهور بشكل صحي وآمن عن القصابين الخارجيين الذين لا يراعون أبسط قواعد الصحة العامة والنظافة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: