نبض أرقام
01:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/02
2024/10/01

ابحث عن إشارات الطلب.. لماذا تدير صناديق التحوط ظهرها للنفط؟

2019/08/08 أرقام

توازنت عمليات المضاربة في سوق النفط بين الرهان على الصعود والهبوط خلال الأسبوع الأخير من يوليو نظراً لانقسام المستثمرين حول الإشارات الواردة للسوق والتي شملت المخاوف حيال ضعف الاقتصادات وتباطؤ نمو الطلب من ناحية وتعطل الإمدادات ونقص المعروض من ناحية أخرى، وفقا لتقرير نشرته "أويل برايس".

 

وأظهرت بيانات حديثة أن أنشطة صناديق التحوط في السوق كانت مبنية على تحركات أسعار النفط في الأسبوع الذي انتهى بتهديد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على واردات سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار مما أدى إلى مخاوف بشأن الطلب وهبوط سعر "نايمكس" بنحو 8% في ذلك اليوم.

 

 

تحركات صناديق التحوط

 

- تغيرت أنشطة صناديق التحوط بشكل كبير منذ الأسبوع الأخير من يوليو، ففي الفترة المنتهية في الثلاثين من الشهر الماضي، كانت فرص صعود وهبوط أسعار النفط متساوية.

 

- منذ أوائل الشهر الجاري، لعبت مخاوف المستثمرين دوراً مهماً في تحركات أسعار النفط بسبب القلق حيال الطلب بعد الكشف عن نية "ترامب" زيادة الرسوم الجمركية.

 

- في الأسبوع الأخير من يوليو، عززت صناديق التحوط صفقاتها في سوق النفط سواء بالرهان على ارتفاع أو انخفاض الأسعار، وكانت صفقات الشراء تتم على 20 مليون برميل من "برنت"، في حين تمت صفقات بيع على 11 مليون برميل من "نايمكس".

 

- زاد مديرو المحافظ المالية من رهانهم على صعود "نايمكس" بثلاثة ملايين برميل، كما عززوا صفقات البيع بنحو 14 مليون برميل، ولكن في الأسبوعين الأخيرين من يوليو، قلص مديرو الأموال صفقات الشراء على الخام الأمريكي بنحو 44 مليون برميل.

 

- في الأسبوع المنتهي في الثالث والعشرين من يوليو، قلص مديرو المحافظ وصناديق التحوط صفقات الشراء على "نايمكس" و"برنت" بنحو 65 مليون برميل.

 

 

إشارات أخرى

 

- لم تقتصر الإشارات الواردة لسوق النفط - والتي غيرت من شكل أنشطة صناديق التحوط في الآونة الأخيرة - على تصاعد النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، بل إن هناك إشارات أخرى كانت في منتصف يوليو وشملت خفضًا وشيكًا للفائدة من جانب الفيدرالي والتوترات بين إيران والغرب بفعل احتجاز طهران للناقلات نفط في مضيق هرمز.

 

- أسفر ذلك عن شراء صناديق التحوط لعقود النفط الآجلة بوتيرة هي الأسرع في حوالي 12 شهراً خلال الأسبوع المنتهي في السادس عشر من يوليو.

 

- أيضاً في ذلك الأسبوع، زاد مديرو المحافظ المالية صفقات الشراء على عقود النفط بنحو 84 مليون برميل - أكبر رهان شراء على ارتفاع أسعار النفط منذ أغسطس 2018 -  إلى إجمالي 647 مليون برميل.

 

- في الفترة التالية لذلك، أصبح الرهان من صناديق التحوط على ارتفاع أسعار النفط عند أدنى مستوى منذ يناير وفبراير الماضيين ليدير مديرو الأموال ظهورهم للسوق نتيجة تهديدات الحرب التجارية والمبيعات المكثفة في أسواق الأسهم عالمياً وسط توقعات سلبية بشأن الطلب على الخام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.