نبض أرقام
19:34
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22

بعد خسائر الأسهم الأمريكية..5 معلومات عن انقلاب منحنى العائد يجب على المستثمرين معرفتها

2019/08/15 أرقام

هبطت الأسهم الأمريكية خلال تداولات الأربعاء متأثرة بمخاوف الأسواق من ركود اقتصادي وشيك في أعقاب انقلاب منحنى العائد على سندات الخزانة، ونشرت "ماركت ووتش" معلومات عن هذا الحدث.

وحدث انقلاب منحنى العائد عندما ارتفع عائد السندات لأجل عامين إلى مستوى أعلى من نظيره على السندات لأجل عشر سنوات، ورغم أن ردة فعل الأسواق ربما كانت سابقة لأوانها، فيما يلي خمس معلومات عما يحدث عندما ينقلب منحنى العائد على سندات الخزانة الأمريكية.


 

5 معلومات عن انقلاب منحنى العائد على السندات الأمريكية

النقطة

التوضيح

ما معنى منحنى العائد؟

 

- يُعرف منحنى العائد بأنه خط يحدد الفائدة على السندات في وقت بعينه تمتلك فيها جدارة ائتمانية متوازنة لكنها مختلفة في الاستحقاق، بمعنى فارق الفائدة بين مثلا السندات لأجل عامين ولأجل عشر سنوات، ويتم الاحتفاظ بالسند لفترات أطول في مواجهة مخاطر التضخم أو عدم اليقين.

- يتخذ منحنى العائد عادة اتجاهاً صعودياً، ولكن عندما ينقلب بأن يكون العائد على السندات الأقصر أجلاً أعلى من العائد على نظيراتها الأطول أجلاً، يسود القلق الأسواق لعدة أسباب.

- من بين الأسباب أن العائد على السندات قصيرة الأجل يرتفع لأن السياسة النقدية تتسبب في إبطاء نمو الاقتصاد أو لوجود مخاوف لدى المستثمرين بشأن مستقبل النمو أو لاندفاع المستثمرين نحو السندات طويلة الأجل مما يدفع العائد عليها نحو الانخفاض.

- قالت رئيسة الفيدرالي "جانيت يلين" إن التاريخ يشير إلى أنه عندما ينقلب منحنى العائد، فإن ذلك إشارة قوية على ركود اقتصادي قريب، ولكن هذه المرة ربما تكون هذه الإشارة خاطئة؛ لأن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لدرء الركود.
 

ماذا حدث؟


- كان منحنى العائد مستوياً لبعض الوقت، ولكن في جلسة الأربعاء، ارتفعت أسعار السندات العالمية بعد بيانات النمو الاقتصادي الألماني الضعيفة؛ مما تسبب في تراجع العائد على السندات طويلة الأجل.

- على أثر ذلك، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء إلى 1.574% ليكون أقل من العائد على السندات لأجل عامين  بنحو نقطة أساس واحدة.

- رغم أن انقلاب منحنى العائد كان لفترة وجيزة خلال التداولات، إلا أن المستثمرين تفاعلوا مع هذا الحدث بشدة، وفي نهاية الجلسة، انخفض العائد على السندات لأجل عامين بـ7.5 نقطة أساس إلى 1.592% بينما تراجع العائد على السندات العشرية بـ8.2 نقطة أساس إلى 1.596%.
 

ما تأثير ذلك؟


- خلال كل فترة من الفترات السبع التي تعرض فيها الاقتصاد الأمريكي للركود، انقلب منحنى العائد على السندات لأجل عامين ولأجل عشرة أعوام، وكان آخرها في فترة الركود بين 2007 و2009.

- انقلبت منحنيات العوائد على سندات أخرى مثل المنحنى بين أذون الخزانة لأجل ثلاثة أشهر والسندات العشرية، وهو المعيار المفضل للفيدرالي للتنبؤ بالركود.

- رغم عدم إمكانية التنبؤ بمدى استمرار انقلاب منحنى العائد على السندات لأجل عامين ولأجل عشرة أعوام، إلا أن وقوع الحدث نفسه أسفر عن تشاؤم كبير في الأسواق حيال نمو الاقتصاد الأمريكي.
 

ثمة ركود وشيك؟


- بعد انقلاب منحنى العائد، لن يقع الركود بالضرورة، فبعض الخبراء يرون أن هذا المعيار – الذي يعتمد عليه كثيرون في التنبؤ بالركود – لم يعد ذا موثوقية، وذلك لأن سياسات التيسير الكمي من بنوك مركزية عالمية بشراء السندات الحكومية لخفض عوائدها تسببت في هبوط العوائد إلى نطاقات سالبة، ومن ثم، هرع المستثمرون المتعطشون للحصول على العائد نحو السندات الأمريكية، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها وتراجع عوائدها بالتبعية.

- هذا ما دفع مصرفيين بالفيدرالي للتساؤل عن مدى جدوى استمرار الأسواق في اعتبار منحنى العائد مؤشرا يعول عليه.

- يقول آخرون إن انقلاب منحنى العائد يعكس توقعات المستثمرين بسوق السندات بأن البنك المركزي الأمريكي يستعد لفترة تيسير نقدي بتخفيف معدل الفائدة، ولكن حال خفض الفيدرالي للفائدة بوتيرة أسرع لدرء مخاطر الركود، ربما يكون انقلاب منحنى العائد إشارة خاطئة – مثلما  ترى "يلين".

- من الناحية التاريخية وبداية من عام 1956، بدأت فترات الركود الاقتصادي في أمريكا بعد نحو خمسة عشر شهراً من انقلاب العائد على السندات لأجل عامين ولأجل عشرة أعوام.. فلم الهلع؟
 

هل كانت ردة فعل سوق الأسهم مبالغ فيها؟


- أكد محللون أن انقلاب منحنى العائد كان السبب الرئيسي وراء هبوط سوق الأسهم الأمريكية وخسارة "داو جونز" 800 نقطة أو ما يعادل 3% وتراجع "إس أند بي 500" بنسة  2.9% و"ناسداك" بنسبة 3%.

- أوضح محللون أن سوق الأسهم الأمريكية بالغت في ردة فعلها حيث إن الركود يحتاج للمزيد من الإشارات مثل بيانات معدل البطالة، وبالتالي، فإنه من السابق لأوانه ما حدث.

- تبدو البيانات الاقتصادية جيدة؛ فالاقتصاد الأمريكي لا يزال في حالة إيجابية وميزانيات الأسر والقطاعات المالية وغير المالية في حال جيدة.
 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة