إعلانات تسويقية باتت تروج في مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على جذب السيدات لحقن الفيتامينات بالوريد في المراكز الطبية، أو الخدمة المنزلية، بادعاء فعاليتها لصحة البشرة، والشعر، والشباب، والسعادة.
في حين أكد الدكتور أنور الحمادي، استشاري ورئيس شعبة الأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية، أن تعويض الفيتامينات والمعادن يجب أن يتم حسب حاجة الجسم، والحصول عليها بشكل عشوائي أمر غير مطلوب، ولا بد من إجراء الفحوص الدورية، للتأكد من كمية الفيتامينات والمعادن في الجسم، وتعويض النقص إن وجد بأقل المبالغ المدفوعة لتلك العيادات، واستخدام الفيتامينات بحد أكثر من حاجة الجسم الفعلية تنتج عنه مضاعفات يكون الشخص في غنى عنها.
وقال: الفكرة قائمة على حقن وريدي للفيتامينات والمعادن التي قد تكون ناقصة لدى البعض، وثمة عيادات تسوّق لحقن الفيتامينات، وتحقن المرضى من دون التأكد من نسبة الفيتامينات في أجسام المرضى، فالحصول على الفيتامينات ضرورة، ولكن أخذها من دون حاجة يضر.
وأوضح أن خبراء التسويق الطبي يلعبون دائماً على الوتر المغري وهو الطبيعي، والنباتي، والفيتامينات، وتنظيف الجسم من السموم، وديتوكس ونضارة البشرة، وتقوية الأظفار والجسم، ويدرك هؤلاء الخبراء أن أفضل طريقة للوصول للجمهور وتصديق أي منتج، أو مستحضر، أو إجراء تجميلي، أو علاجي يكون عبر دعوة المشاهير الذين لا شك في أنهم يجدونها طريقة مكسبة، وزيادة في الشهرة للطرفين، ولابد من استشارة الطبيب قبل إجراء أي علاج حتى إن كان تحت مسمى فيتامينات، أو طبيعي.
وشدد على ضرورة إجراء تلك الفحوص في العيادات والحصول على الفيتامينات حسب الحاجة، والابتعاد عن فكرة الحصول على «كوكتيل الفيتامينات» التي قد يكون الجسم مكتفيا من نوع معين منها ولديه نقص في نوع آخر، فالتعويض بتلك الطريقة غير صحيح.
ولفت إلى أن الفيتامينات مهمة، ولكن ليس بالضرورة الحصول عليها عبر فيتامينات الكوكتيل، وفيتامينات المشاهير، كما بات يردد البعض، خاصة أن العديد من المراكز تستعين بمشاهير يتمتعون بشعر جميل، وبشرة صافية.
ولاقت تلك الحقنة الوريدية المملوءة بكوكتيل الفيتامينات شعبية كبيرة بين المشاهير، والسيدات، خاصة أن المراكز الطبية تدعي قدرتها على الحفاظ على أفضل صحة لأطول مدة، والتخلص من سموم الجسم، عبر تأمين الفيتامينات، والمعادن، والمغذيات اللازمة لتحسين مناعة الجسم، وخسارة الوزن، واستعادة الطاقة والحيوية والنشاط، والحصول على بشرة متألقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}