نبض أرقام
02:26 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

تفعيل 4 عيادات «للتطبيب عن بعد» العام الجاري

2019/08/25 الخليج

أكد الدكتور يوسف السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ 3 مشاريع للذكاء الاصطناعي في المنشآت التابعة لها خلال العام الجاري، أولها تفعيل نظام التطبيب عن بُعد لمرضى الروماتيزم والتهابات المفاصل، بإنشاء 4 عيادات للتطبيب عن بعد، مشيراً إلى أنه تم في المرحلة الأولى تفعيل عيادة التطبيب عن بعد لأمراض الروماتيزم بين مستشفى شعم والكويت، وتفعيلها في المستشفيات الأخرى خلال الربع الرابع من العام 2019، في كل من: مسافي، ودبا، وكلباء؛ حيث سيتم ربطها مع الأقسام التخصصية في المستشفيات الأخرى ذات الاختصاص.


وقال السركال: «وضعت الوزارة، خطة شاملة لدمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، تنفيذاً لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات بحلول عام 2021، بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071 وإحداث تحول في مجال الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من خلال مشاريع الذكاء الاصطناعي». 


وأكد أن الوزارة، وضعت خطة لتفعيل نظام التطبيب عن بعد لمرضى الروماتيزم والتهابات المفاصل، ويشمل المشروع وحدات إلكترونية علاجية تصل بين المريض في مستشفيات المجتمعية والمراكز التخصصية، وذلك لضمان توفير وقت الانتظار، وتقديم العلاج في أسرع وقت ممكن، ومتابعة المريض لحظياً من قبل الطاقم الطبي، مما يسهم في تقليل وقت الانتظار والمضاعفات الناتجة عن هذه الأمراض، وتحسين خدمات الروماتيزم في الإمارات الشمالية عن طريق إنشاء عيادات متنقلة للتشخيص المبكر لالتهاب المفاصل، مما سيعزز تحسين خدمات رعاية المرضى من خلال المتابعة الطبية الشاملة المنتظمة، كما سيساعد على بناء القدرات من خلال التعليم والتدريب، إضافة إلى برامج توعية المرضى الدورية. 


وأكدت الدكتورة كلثوم البلوشي، مديرة إدارة المستشفيات، أن المشروع الثاني، يتمثل في التطبيب عن بعد في العناية المركزة؛ حيث قامت الوزارة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة للتطبيب عن بعد في العناية المركزة 2017، ويعد قفزة نوعية في مجال رعاية الحالات الحرجة في أقسام العناية المركزة، ويهدف البرنامج إلى ربط أقسام العناية المركزة في مستشفيات وزارة الصحة بمركز تحكم مركزي لتقديم استشارات الرعاية الحرجة عن بعد في مجال العناية المركزة والمحاكاة الطبية والتطبيب عن بعد، كوسيلة ابتكارية للتواصل الإكلينيكي ما بين المستشفيات المرجعية والمستشفيات العامة للتغلب على عائق المسافة، وذلك على مدار الساعة، وتم اختيار مستشفى القاسمي كمستشفى مرجعي يتضمن مركز التحكم والمتابعة، وتم اختيار مستشفى كلباء كمستشفى تحويلي لذلك.


وقالت البلوشي إن المشروع الثالث يتمثل في النماذج التنبؤية لمعدلات إعادة إدخال المرضى في المستشفى، وقامت الوزارة باستخدام الذكاء الاصطناعي لوضع النماذج التنبؤية لمعدلات إعادة الإدخال في المستشفى، وسيعمل البرنامج على جمع معطيات المرضى، الذين يعاد إدخالهم في المستشفى خلال فترة لا تتجاوز الثلاثين يوماً من آخر خروج لهم من المستشفى. 


ومن خلال دراسة الحالات سيتمكن الفريق الطبي من تحديد المرضى، الذين يحتمل فرصة إعادة إدخالهم، وبالتالي يتم وضع خطط احترازية لتفادي ذلك، مما يسهم في تقليل نسبة المرضى والوفيات. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.