شاشة تداول السوق السعودي
قال محللون استطلعت "أرقام" آراءهم، إن السوق السعودي لن يتأثر كثيرا بالمرحلة الثانية من إدراجه في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة، حيث ستكون هناك عوامل أخرى ستؤثر عليه، كأسعار النفط والحرب التجارية والأسواق العالمية، مع توقعات بحدوث طفرة في التداولات نتيجة تنفيذ هذه المرحلة.
وأشار المحللون إلى أن زيادة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق ستجعله يتأثر أكثر من السابق بالأسواق العالمية.
وتوقع "فراجيش بهانداري" مدير المحافظ لدى "المال كابيتال" انخفاضا في السوق السعودي بنسبة 5 % خلال الأشهر الستة القادمة، مبينا أن هناك عوامل أخرى ستؤثر في السوق، كأسعار النفط والتوترات الجيوسياسية ونمو أرباح الشركات.
وبين أن المستثمرين سيتطلعون للتخلص من الأسهم ذات الوزن العالي في مؤشر"إم إس سي آي" ، إذ لن تشهد هذه الأسهم تدفقات كبيرة.
وقال "محمد فيصل بوتريك" رئيس البحوث لدى "الرياض المالية" إن السوق السعودي لن يتأثر كثيرا بالمرحلة الثانية من الإدراج، بل إن مكاسب الشركات وتوزيعات الأرباح بالإضافة إلى النظرة العالمية للسوق ستؤثر عليه.
وأضاف أنه وبسبب زيادة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق فإن السوق السعودي سيتأثر بالسوق العالمي أكثر من قبل.
ووفق بيانات السوق السعودي في "أرقام" سيتم تنفيذ المرحلة الثانية والنهائية لضم السوق لمؤشر "إم إس سي آي "MSCI" للأسواق الناشئة بحسب أسعار إغلاق يوم غد الثلاثاء 27 أغسطس 2019، وسيرتفع وزن السوق في المؤشر من 1.45 % إلى 2.83 %.
كانت "إم إس سي آي" قد قررت في يونيو 2018، في مراجعتها السنوية لتصنيف أسواق الأسهم الدولية، ترقية السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين، وتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% من وزن السوق السعودي في المؤشر في 29 مايو الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}