باتت بلدان أمريكا الوسطى تشهد نموًا متزايدًا وجاذبًا للاستثمارات، وحسبما ذكر موقع "بيز لاتين هاب"، تأتي كوستاريكا على رأس هذه الدول بفضل الصناعات العديدة التي تساهم في نمو اقتصادها.
ويشهد الناتج المحلي الإجمالي في كوستاريكا اتجاهًا تصاعديًا، إذ وصل إلى 57 مليار دولار في عام 2017، ويدعم اقتصاد كوستاريكا القوي نمو بعض القطاعات المهمة للمستثمرين والشركات الأجنبية.
قطاعات استثمارية في كوستاريكا |
|
القطاع |
التوضيح |
1- السياحة
|
ونظرًا لأن كوستاريكا تتمتع بطقس معتدل ومناظر طبيعية ومعدل جريمة منخفض، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف المعيشة بها، فإنها تمثل وجهة مهمة للسياحة البيئية، وتجلب السياحة البيئية عائدات تتجاوز المليار دولار، وقد ساهمت بشكل كبير في النمو الاقتصادي. وتجذب كوستاريكا التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة أكثر من مليون سائح، ويمثل هذا الرقم نحو 25% من إجمالي عدد زوار دول أمريكا الوسطى السبع مجتمعة، ويوفر قطاع السياحة في كوستاريكا فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو 150 ألف شخص. وتتميز كوستاريكا بموقعها الجغرافي الواقع في المنتصف بين أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يجعلها مركزًا للسياح من الجانبين، ويوفر ذلك فرصًا كبيرة أمام الشركات للعمل في هذا القطاع في مجالات عديدة مثل تقديم الخدمات الفندقية والرحلات والأنشطة الترفيهية للسياح. |
2- الزراعة
|
تشمل الصادرات الرئيسية لكوستاريكا الموز، الأناناس، القهوة، السكر، الأرز، الخضراوات، الفواكه الاستوائية، الذرة، البطاطس، وزيت النخيل. ويعد الاستثمار في قطاع الزراعة في كوستاريكا أحد أكثر الاستثمارات التي توفر عائدات ثابتة ونجاحًا تجاريًا على المدى الطويل. يمكن الاستثمار في قطاع القهوة المزدهر، إذ تُصدر كوستاريكا القهوة منذ تسعينيات القرن الثامن عشر، وتشجع الحكومة هذا القطاع بتقديم إعفاءات ضريبية للعائلات. ويمكن للمستثمرين أيضًا الاستثمار في زراعة الموز وتصديره، إذ تجاوز الموز البن وأصبح المنتج الزراعي الرئيسي الذي تصدره الدولة منذ عام 1992، وتعد الشركات متعددة الجنسيات هي الجهات الرئيسية المُصدرة للموز. ويعتبر السكر أيضًا منتجًا رئيسيًا في كوستاريكا، إذ تنتج الدولة نحو 143.3 ألف طن سكر سنويًا، ويبلغ إجمالي العائدات من السكر نحو 39 مليون دولار، إلا أن معظم السكر يتم إنتاجه للاستهلاك المحلي على عكس الموز والقهوة. ويوفر الأرز أيضًا فرصة كبيرة للاستثمار في كوستاريكا، إذ يتجاوز استهلاك الأرز في الدولة إنتاجها بشكل كبير، لذلك تُصدر كوستاريكا حاليًا معظم إنتاجها من الأرز إلى الخارج، لأن ذلك يحقق لها هامش ربح أعلى، مما يوفر فرصة لتصدير الأرز لتلبية الطلب المحلي. |
3- الموارد الطبيعية
|
وتمتلك كوستاريكا أيضًا رواسب المنجنيز بالقرب من شبه جزيرة نيكويا، والذهب في شبه جزيرة أوسا وأجزاء من منحدرات المحيط الهادئ. قامت كوستاريكا بتصدير معظم مواردها الطبيعية في عام 2016 إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصين والمكسيك واليابان والبرازيل وجواتيمالا. |
4- الطاقة المتجددة
|
وفي الـ 75 يومًا الأولى من عام 2015 اعتمدت الدولة في كل إنتاجها من الطاقة الكهربائية على مصادر طاقة متجددة، وتمكنت من تنفيذ ذلك في منتصف عام 2016 لمدة 110 أيام متتالية. وقد تمكنت أكثر من 300 شركة من تنفيذ عمليات ناجحة في قطاع الطاقة المتجددة في كوستاريكا، ووسعت نحو ثلثي هذه الشركات عملياتها في الدولة في عام 2016. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}