ما أكثر العملات مساهمة في المعروض النقدي العالمي؟ وماذا عن الذهب والفضة؟

يشمل المعروض النقدي العالمي العملات العادية والمشفرة والمعادن النفيسة وغيرها من الأدوات المالية السائلة التي يتم تداولها في الاقتصاد العالمي، وهو ما ناقشه تقرير لـ"هاو ماتش".

واعتمد الموقع على أحدث البيانات المتاحة من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي في كل دولة من دول العالم، لمعرفة حجم الأموال التي يتم تداولها في الاقتصاد العالمي، وأي من الأدوات المالية يساهم أكثر في عرض النقود.

ويعد الذهب هو أكبر مساهم في المعروض النقدي العالمي بقيمة 8.7 تريليون دولار، وبعده العملة الأمريكية بقيمة 1.7 تريليون دولار.

وربما يكون من المثير للدهشة للبعض، أن العملة الافتراضية الأكبر من حيث القيمة السوقية "بتكوين" أصبحت واحدة من أكبر الأدوات المالية المساهمة في المعروض النقدي العالمي.

البنوك المركزية وأسعار الفائدة

- تستطيع البنوك المركزية زيادة المعروض النقدي من خلال خفض معدلات الفائدة، ولكن يجب مراعاة أن التغييرات في عرض النقود قد يكون لها تأثير كبير على التضخم والمتغيرات الاقتصادية الأخرى.

- وبسبب مخاوف تتعلق بالنمو الاقتصادي المستقبلي، خفضت بنوك مركزية حول العالم في الفترة الأخيرة أسعار الفائدة من أجل تجنب التباطؤ الاقتصادي، مما يزيد المعروض النقدي.

- وتؤدي زيادة المعروض إلى انخفاض أسعار الفائدة، مما يجعل الاقتراض من أجل الاستثمار أكثر ربحية للشركات، إلا أنه على الجانب الآخر يضر بمدخري الأموال.

- تساعد معرفة وضع المعروض النقدي في العالم في استيعاب الإجراءات التي تتخذها البنوك المركزية وأسباب اتخاذ هذه الإجراءات.