تشهد ليبيريا وعاصمتها مونروفيا نموًا متزايدًا، وأصبحت تقدم الكثير من الفرص للمستثمرين، سواء الذين يعيشون بداخلها أو خارجها في أفريقيا وآسيا وأمريكا وأوروبا، حسبما ذكر موقع "أفريقيا دو بيزنس".
وهناك الكثير من القطاعات التي توفر فرصًا للاستثمار في ليبيريا، ويمكن للمستثمرين البدء بأي مبلغ من المال مع ضمان تحقيق أرباح كبيرة.
6- شراء سيارات وشاحنات مستعملة
يُعد قطاع النقل أيضًا من القطاعات المربحة للغاية في ليبيريا، ويمكن للمستثمر بدء عمل تجاري في هذا القطاع من خلال شراء السيارات والشاحنات المستعملة من الولايات المتحدة وبيعها بأسعار جيدة، ما يحقق أرباحًا مرتفعة.
5- خدمات الإنترنت والكمبيوتر
أدت الزيادة الكبيرة في معدل الوصول إلى الإنترنت في ليبيريا إلى توافر العديد من الفرص للمستثمرين في سوق خدمات الإنترنت والكمبيوتر، بما في ذلك تأسيس مقاهٍ للإنترنت ومراكز للاتصال، وتقديم الاستشارات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر وتقديم خدمات إصلاح الأجهزة وصيانتها.
4- الطاقة الكهرومائية والشمسية وطاقة الرياح
تعرضت أنظمة إنتاج الكهرباء في ليبيريا للتدمير بسبب الحرب، وتضررت العديد من محطات إنتاج الطاقة، بما في ذلك محطات إنتاج الديزل ومحطات الطاقة الكهرومائية وشبكات النقل والتوزيع.
تنتج ليبيريا الكهرباء الآن اعتمادًا على مولدات تستهلك الوقود المستورد من الخارج، ونظرًا لأن تكلفة الكهرباء مرتفعة للغاية، فإن البديل الآن يتمثل في إنتاج الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وهي قطاعات يمكن للمستثمرين توليد الأرباح من خلال الاستثمار بها.
3- التصنيع
تستورد ليبيريا كل المنتجات المُصنعة تقريبًا، بما في ذلك السلع الأساسية، مثل الصابون والأثاث ومواد البناء وغير ذلك من المنتجات، ويمكن حل هذه المشكلة والاستثمار في قطاع الصناعة وبناء مصنع صغير برأس مال يبدأ من خمسة آلاف دولار.
2- البناء والعقارات
بعد التدمير الذي شهدته الكثير من المنازل في ليبيريا بسبب الحرب، أصبحت هناك حاجة كبيرة لتشييد المنازل، ففي مونروفيا يزيد الطلب على المنازل عن العرض، وسعر تأجير المنازل هناك مرتفع للغاية، فمتوسط سعر تأجير شقة مكونة من غرفتي نوم يزيد على ألف دولار.
وهناك فرصة للاستثمار في قطاع البناء والعقارات وحل مشكلة نقص المساكن في ليبيريا، خاصة أن تكلفة مواد البناء تُعد الأرخص في المنطقة، كما تتوافر العمالة الرخيصة، ويمكن بناء منزل مكون من ثلاث غرف نوم بسعر يبدأ من 20 ألف دولار.
1- الزراعة وتصنيع الأغذية
على الرغم من أن ليبيريا لديها تربة خصبة وأمطار غزيرة، فإنها تستورد كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الأرز الذي يمثل أكثر من 10% من وارداتها، بقيمة تزيد على 20 مليون دولار.
وتتجاوز القيمة الإجمالية للأغذية المستوردة في ليبيريا الـ 30 مليون دولار، وذلك برغم إمكانية زراعة هذه الأغذية محليًا، ما يشكل فرصة للمستثمرين لحل هذه المشكلة.
وتتاح الكثير من الفرص الاستثمارية في قطاع الزراعة في ليبيريا، وعلى رأسها زراعة الأرز والكسافا وزيت النخيل والخضراوات والفواكه، كما تتاح فرص أيضًا في قطاع التصدير ويمكن إنتاج وتصنيع الكاكاو والقهوة والذرة وقصب السكر.
تتمثل أفضل طريقة لزيادة الإنتاج الزراعي في استخدام التكنولوجيا المتطورة، ويمكن للمستثمرين أيضًا الاستثمار في التقنيات الزراعية والغذائية.
ومن الفرص الأخرى المتاحة للاستثمار بها هناك إنشاء مخابز لتلبية حاجة السكان من الخبز، وأيضًا الاستثمار في معدات الصيد الحديثة، إذ تطل ليبيريا على المحيط الأطلسي وتتوافر بها أراضٍ صالحة للصيد تمتد على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وقد بلغ إجمالي إنتاج قطاع المصايد نحو سبعة آلاف طن عام 2005، إلا أن إمكانات هذا القطاع تُقدر بـ 50 ألف طن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}