نبض أرقام
02:45 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

ما المقصود بسوق "الريبو"؟ ولماذا أثار ارتباك المستثمرين في أمريكا مؤخرًا؟

2019/09/19 أرقام

في تغير لم يتوقعه المتداولون الأمريكيون، ارتفع مؤخرًا سعر الفائدة في سوق اتفاقيات إعادة الشراء المعروفة باسم "الريبو"، ما وصفه محللون بـ"التغير غير المتوقع في الجزء الغامض والحيوي من النظام المالي"، بحسب تقرير لـ"وول ستريت جورنال".

 

 

أسئلة وحقائق حول التغيرات الأخيرة في سوق "الريبو"

سؤال

إجابة

ما هو سوق الريبو؟


- الريبو أو اتفاق إعادة الشراء، هو قيام أحد الأطراف بإقراض النقود مقابل قيمة مكافئة تقريبًا من الأوراق المالية، وغالبًا ما تكون سندات خزانة.

 

- يوجد هذا السوق للسماح للشركات التي تمتلك الكثير من الأوراق المالية ولكن لديها نقص في تدفق الكاش، باقتراض الأموال بتكلفة رخيصة.

 

- يتيح هذا السوق للأطراف التي لديها الكثير من المال تحقيق عائد صغير مع مخاطرة محدودة، لأنهم يحتفظون بالأوراق المالية كضمان.

 

- السمة الرئيسية له، أن مقترض النقود يوافق على إعادة شراء تلك الأوراق المالية في تاريخ لاحق، وغالبًا ما يكون ذلك في اليوم التالي للاتفاق، بسعر أعلى قليلًا.

 

- هذا الفارق السعري يحدده معدل (سعر) الريبو، والذي يمكن أن يرتفع لعدة أسباب، لكن يحدث ذلك غالبًا عندما يكون الكاش في النظام المالي ناقصًا، مما يجعل المقترضين على استعداد لدفع المزيد للحصول على الأموال.

 

من أطرافه؟


- يعتبر الريبو عنصرًا مهمًا في طريقة عمل "وول ستريت" وسبيلًا رئيسيًا لتحقيق الأرباح لكبار وصغار المستثمرين، بما في ذلك أي شخص يمتلك ما يُعرف بـ"حسابات التوفير في سوق المال".

 

- غالبًا ما يكون مقرضو الأوراق المالية في سوق إعادة الشراء، صناديق تحوط ومتداولين في "وول ستريت" ولديهم محافظ كبيرة لكنهم يحتاجون إلى الكاش لتمويل عمليات التداول اليومية.

 

- عادة ما يكون مقدمو الكاش صناديق سوق المال أو غيرها من مديري الأصول الذين يرغبون في الحصول على فرصة لاستثمار أموالهم على أساس قصير الأجل وبمخاطرة محدودة.

 

ما الذي أثار موجة التساؤلات بشأن الريبو في أمريكا؟


- عادة ما يرتبط سعر إعادة الشراء بسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي يعد أيضًا سعرًا لإقراض الأموال بين المؤسسات المالية على المدى القصير، والذي كان يتراوح بين 2% و2.25% قبل خفض الفيدرالي للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم أمس الأربعاء.

 

- لكن سعر إعادة الشراء قفز لفترة وجيزة وغير متوقعة خلال تعاملات الإثنين الماضي متجاوزًا 5%، وارتفع مرة أخرى يوم الثلاثاء، الأمر الذي اعتبره محللون نذير وقوع أزمة تمويل.

 

ما سبب هذه الحركة؟


- لا أحد يعلم بالضبط ما حدث، لكن أشار متداولون إلى عدد من الأمور التي وقعت في آن واحد ربما تسببت في جعل مقرضي الأوراق المالية فجأة على استعداد لدفع المزيد مقابل الحصول على الكاش.

 

- أحد الأسباب، هو أن يوم الإثنين الماضي كان الموعد النهائي للشركات لتقديم مدفوعاتها الضريبية الفيدرالية الفصلية، وهو الأمر الذي يستنزف الكاش بالتأكيد.

 

- كان الإثنين أيضًا هو اليوم المقرر فيه إجراء مزاد وزارة الخزانة لبيع ديون بقيمة 78 مليار دولار، أي أن 78 مليار دولار نقدًا تم تحويلها إلى أوراق مالية.

 

- يقول المدير الإداري ورئيس أعمال سندات الخزانة لدى "سيبورت جلوبال هولدنجز" للخدمات المالية "توماس دي جالوما"، إن العاملين معًا ربما تسببا في نقص النقد في النظام المالي، مما ترتب عليه ارتفاع كبير في أسعار الفائدة.

 

ما أهمية الأمر؟


- عندما يتعرض سعر الريبو لضغوط حادة وغير متوقعة، سوف يتساءل المستثمرون عما إذا كان السبب هو أمر قصير الأجل، أم أن هناك مصدرًا أكثر خطورة لتوتر السوق، مثل زيادة كبيرة في توقعات المخاطر أو استنزاف شديد للكاش.

 

- يقول محللو "بي إم أو كابيتال ماركتس" للخدمات المالية في مذكرة: السؤال بشأن ما إذا كان السبب وراء ذلك حدثا متعلقا بيوم ما، أو أنه دليل على التطورات الأكثر إثارة للقلق، هو ما ستجيب عنه الأيام القادمة.

 

ما علاقة الأمر بالفيدرالي؟


- بالنظر إلى الروابط مع سوق التمويل قصير الأجل، يمكن أن يكون ارتفاع سعر إعادة الشراء مؤشرًا على أن الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى التدخل بشكل مباشر في السوق للحفاظ على معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية في نطاقه المستهدف.

 

- تدخل الفيدرالي بالفعل خلال تعاملات الثلاثاء الماضي لضبط السوق، لكن يمكن أن يؤدي ارتفاع سعر الريبو إلى زيادة الضغوط عليه لفعل شيء أكثر تشددًا، مثل شراء سندات الخزانة مرة أخرى.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.