أبقى "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" على توقعاته بخصوص سعر "برنت" لعام 2020 عند ستين دولاراً للبرميل، لكنه ألمح إلى وجود مخاطر من شأنها التأثير على السوق في الوقت الحالي.
وشهدت أسعار النفط تقلبات حادة في الآونة الأخيرة نتيجة مخاوف الحرب التجارية والقلق من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، ويرى محللون أن التحركات الخاصة بالخام سوف تميل نحو التراجع على المدى القصير.
إيران
- طالب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أمس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة التصدي للسلوكيات العدائية التي تمارسها إيران، مشددا على ضرورة منعها بكافة السبل من امتلاك أسلحة نووية.
- أشار "ترامب" إلى أنه رفض وساطة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لدى إيران، مضيفاً أن واشنطن لا تريد شن حرب ضد طهران، لكن الجيش الأمريكي مستعد لأي تطورات.
- كان الرئيس الأمريكي قد أعلن تشديد العقوبات ضد إيران واستهدف مؤخراً البنك المركزي بإجراءات مغلظة، واصفاً إياها بأنها الأشد من جانب بلاده.
- رغم ذلك، نقلت "أويل برايس" عن محللي "بنك أوف أمريكا" أن المخاطر على سوق الخام لا تزال متزنة، ففي الوقت الذي تسود فيه المخاوف بعد الهجمات الإرهابية ضد السعودية، هناك قلق آخر من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي مما يؤثر سلبيا على الطلب.
السيناريو القائم
- قالت "وول ستريت جورنال" إن الأمور في سوق النفط ليست وردية كما يظن البعض، فهناك سيناريو قائم يضم عدة أحداث مؤثرة ربما تدفع الأسعار نحو الانخفاض.
- لا تزال المخاطر قائمة والتي تتعلق بمزيد من القيود على إيران عقب تغليظ العقوبات ضدها، وهناك أيضاً الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي لا تزال مستمرة دون بوادر اتفاق.
- قال رئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون" إنه قد حان الوقت للسعي نحو اتفاق نووي جديد مع إيران يحل محل اتفاق عام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن، ورحب "ترامب" بالفعل بهذا المقترح.
- هاجم "ترامب" الصين أمام الأمم المتحدة واتهمها بالتلاعب في سعر صرف عملتها وسرقة حقوق ملكية فكرية مما زاد القلق بشأن احتمالية عدم التوصل إلى أي نتائج مرجوة من المفاوضات التجارية المرتقبة أوائل الشهر القادم بين الجانبين.
- من ناحية أخرى، هناك أيضاً مطالبات الأمم المتحدة بحثّ الدول والشركات بوجه عام على الانخراط في جهود مكافحة التغيرات المناخية وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن الوقود الأحفوري والتحول إلى مصادر طاقة نظيفة لبلوغ أهداف المناخ بحلول عام 2050.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}