نبض أرقام
04:13 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/02
2024/10/01

«ألبا» تنشئ أول مصنع لمعالجة بقايا خلايا الصهر بالخليج

2019/09/30 الأيام

كشفت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (ألبا) -التي ستصبح عمّا قريب أكبر مصهر للألمنيوم مع خط الصهر السادس- عن إنشاء أول مصنع من نوعه لمعالجة بقايا بطانة خلايا الصهر في منطقة الخليج والبحرين.

وبحسب بيان رسمي، يأتي قرار إنشاء مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر نتيجة لتضافر الجهود بين شركة ألبا والمجلس الأعلى للبيئة، وذلك تماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات في مملكة البحرين، والتي يقود عملية تنفيذها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة.

ووفقًا للبيات، تسعى ألبا من خلال إنشاء هذا المصنع إلى إيجاد حلول قيّمة ومستدامة لمعالجة بقايا بطانة خلايا الصهر دون أي مخلفات، إذ سيتمكن المصنع بطاقته الاستيعابية من معالجة 30,000 إلى 35,000 طن سنويًا من مادة بقايا بطانة خلايا الصهر، والتي سيتم معالجتها لاستخدامها في صناعات أخرى.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، صرح الرئيس التنفيذي بالإنابة علي البقالي قائلاً:

«نحن ممتنون للدعم المتواصل من قبل المجلس الأعلى للبيئة على جميع الأصعدة، ولمجلس إدارة الشركة الموقر بقيادة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس الإدارة، إذ ما كان لهذا المشروع أن يتحقق لولا مساندتهم وتأييدهم». مضيفًا «بصفتنا شركة مواطنة مسؤولة، تأتي السلامة والاستدامة البيئية على رأس قائمة أهدافنا. ومن خلال إنشاء مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر، فإننا نقترب من تحقيق أهدافنا ومسؤوليتنا التي تتماشى والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، كما أننا نتطلع للمضي قدمًا في تنفيذ المشروع وبدء تشغيله خلال الربع الأول من العام 2021».

من جانبه، صرح الدكتور محمد بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، قائلاً: «تعتبر شركة ألبا إحدى دعائم الاقتصاد الوطني التي لطالما كانت سباقة إلى تبني المبادرات البيئية في مملكة البحرين. ونحن سعداء بتوليها قيادة هذا المشروع الذي يعتبر نقطة تحوّل في المنطقة؛ لما سيعود على البحرين من آثار إيجابية على الصعيدين البيئي والاقتصادي».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.