تباطأ نمو النشاط الخدمي في الولايات المتحدة خلال سبتمبر بأكثر من المتوقع، منضماً بذلك إلى النشاط الصناعي الضعيف ليزيد المخاوف من أن التباطؤ العالمي والحرب التجارية تؤثر بشكل أكبر على الاقتصاد الأمريكي.
وانخفض مؤشر "آي إس إم" لمديري المشتريات الخدمي في أمريكا إلى 52.6 نقطة خلال الشهر الماضي، مسجلة أبطأ وتيرة نمو منذ أغسطس 2016، مقارنة بتوقعات بانخفاضه إلى 55.1 نقطة، ومقابل 56.4 نقطة المسجلة في أغسطس.
وتباطأ النمو في الطلبيات ونشاط الأعمال بشكل مفاجئ، في حين سجل مقياس التوظيف أضعف مستوى له منذ أكثر من خمس سنوات.
ويبدو أن نفس القوى التي تؤثر سلباً على النشاط الصناعي الأمريكي تنعكس سلباً على صناعة الخدمات، التي تشكل غالبية الاقتصاد وتمثل أكبر حصة من القوى العاملة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}