يشهد العالم تطورًا تكنولوجيًا سريعًا يؤثر على كل شيء في حياة البشر اليومية بدءًا من الطريقة التي يشترون الطعام بها وحتى إمكانية الذهاب في رحلات إلى الفضاء.
ونظرًا للتأثير الكبير الذي يقوم به قادة الشركات التكنولوجية في إحداث تحول في مختلف الصناعات، فقد قامت شركة "هايرد" بسؤال 3600 عامل عن أكثر القادة إلهامًا في هذا المجال وفقًا لوجهة نظرهم، وفي التقرير التالي أكثر 10 قادة إلهامًا في مجال التكنولوجيا.
10- آن ووجيكي
أسست آن ووجيكي شركة تحليل واختبار الحمض النووي 23 آند مي "23andMe" عام 2006، وتشغل منصب المدير التنفيذي بها، وتبلغ ثروتها 690 مليون دولار.
عندما سُئلت ووجيكي عن السلوك أو السمة الشخصية التي تعزو إليها نجاحها، أجابت أنها نشأت على عدم تجنب الجدال، مشيرة إلى أن هذه الميزة ساعدتها على التركيز على ما تؤمن أنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، والتعامل مع الصراع والانتقاد عند حدوثه.
9- ماريسا ماير
بدأت ماريسا ماير حياتها المهنية في "جوجل"، كما شغلت منصب المديرة التنفيذية لـ "ياهو" من 2012 وحتى 2017، قبل أن تشارك في تأسيس شركة لومي لابس "Lumi Labs" عام 2018، وتبلغ ثروتها 620 مليون دولار.
عندما سُئلت عن كيفية تجاوزها الانتقادات التي تُوجه إليها في الصحافة قالت إنها لا تقرأ ذلك، وتشعر أنها إذا ما قرأته فإنه سيغيرها ويغير طريقة تفكيرها في الأشياء، مما يعني اتخاذ قرارات بناءً على طرف ثالث لديه جزء صغير من المعلومات التي لديها، لذلك ترى أن متابعة ما يُنشر في الصحافة من انتقادات ليس بالاستراتيجية الجيدة.
8- سوزان ووجيكي
سوزان ووجيكي هي المديرة التنفيذية لـ"يوتيوب" وهي أخت آن ووجيكي، وقد كانت سوزان الموظفة رقم 16 في شركة "جوجل" عام 1999، وتقف وراء استحواذ "جوجل" على "يوتيوب" في 2006، وبدأت تدير "يوتيوب" في 2014، وتبلغ ثروتها 490 مليون دولار.
تقول "سوزان" في إحدى المقابلات:"اكتشفت أنه لا يمكنك قول التعليقات بطريقة خجولة أو غير واثقة، لأنه حينها لن يستمع إليك أحد ولن يأخذك على محمل الجد".
7- ريد هاستينجز
أسس هاستينجز شركة "بيور سوفت وير" عام 1999، والتي طُرحت للاكتتاب العام وتم الاستحواذ عليها عام 1995، قبل أن يؤسس هاستينجز شركة "نتفليكس" عام 1997، وقد طُرحت "نتفليكس" للاكتتاب العام في 2002، ولديها الآن أكثر من 150 مليون مشترك.
وفيما يتعلق بأسلوب القيادة يقول هاستينجز الذي يشغل منصب المدير التنفيذي في الشركة:" أفخر باتخاذ أقل عدد ممكن من القرارات، بدلاً من اتخاذ أكبر عدد ممكن"، وتبلغ ثروته 3 مليارات دولار.
6- شيريل ساندبرج
بدأت شيريل حياتها المهنية في مجال السياسة، لكنها بدأت بالتركيز على مجال التكنولوجيا منذ عام 2001، حيث انضمت إلى شركة "جوجل" وشغلت منصب المدير العام، ثم تمت ترقيتها إلى نائب مدير العمليات والمبيعات عبر الإنترنت، قبل أن تنضم إلى "فيسبوك" وتصبح مديرة العمليات في الشركة عام 2008.
فيما يتعلق بأسلوب قيادة شيريل فإنها تقول:" القيادة ليست أمرًا عدوانيًا، لكنها إمكانية استخدام صوتك، وإمكانية أن تجعل العالم مكانًا أفضل"، وتبلغ ثروة شيريل الآن 1.7 مليار دولار.
5- جاك ما
بدأ جاك ما حياته المهنية كمدرس للغة الإنجليزية، قبل أن يؤسس عام 1999 شركة "علي بابا" التي تبلغ قيمتها الآن 460 مليار دولار، وقد تقاعد جاك عن وظيفة المدير التنفيذي للشركة في سبتمبر هذا العام، ويعد جاك أغنى شخص في الصين الآن بثروة تبلغ 38.5 مليار دولار.
وينعكس أسلوب القيادة الخاص بجاك في رسالته إلى عملاء "علي بابا" وهو يتقاعد: "لا يمكن لشركة أن تعتمد فقط على مؤسسيها".
4- مارك زوكربيرج
أسس زوكربيرج "فيسبوك" في حجرته في مسكن الطلاب عندما كان طالبًا في جامعة "هارفارد" عام 2004، وكان عمره وقتها 19 عامًا، وقد أصبحت "فيسبوك" واحدة من أهم الشركات التكنولوجية في العالم وتبلغ قيمتها السوقية الآن 529.14 مليار دولار اعتبارًا من سبتمبر 2019، بينما تبلغ ثروة زوكربيرج الذي يشغل منصب المدير التنفيذي بها ورئيس مجلس إدارتها 68.9 مليار دولار.
فيما يتعلق بأسلوب القيادة يقول زوكربيرج:"إيجاد الهدف ليس كافيًا، فالتحدي الذي يواجه جيلنا يتمثل في خلق عالم لدى كل شخص لديه إحساس بالهدف".
3- ساتيا ناديلا
انضم ساتيا ناديلا إلى "مايكروسوفت" عام 1992، وشغل منصب المدير التنفيذي للشركة عام 2014، وتبلغ ثروته الآن نحو 320 مليون دولار.
وفيما يتعلق بأسلوب القيادة يقول ناديلا: "لا يمكنك وصف نفسك بالقائد بالدخول في موقف غير مؤكد وغامض ويتسبب في الارتباك، بل يجب تبني الوضوح".
2- جيف بيزوس
أسس بيزوس شركة "أمازون" من مرأب منزله في واشنطن عام 1995، وهي الشركة التي تجاوزت قيمتها التريليون دولار للمرة الأولى في سبتمبر 2019، ويعد بيزوس حاليًا أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 110 مليارات دولار.
وفيما يتعلق بأسلوب القيادة يقول بيزوس:"أسس استراتيجيتك على أشياء لن تتغير"، وهذا هو المبدأ الذي يتبعه بيزوس.
1- إيلون ماسك
أسس إيلون ماسك "إكس دوت كوم" عام 1999 بالأموال التي حصل عليها من بيع شركة "زيب 2" والتي كان قد أسسها مع شقيقه، وقد تم دمج "إكس دوت كوم" مع " كونفينيتي" في شركة جديدة هي "باي بال" والتي شغل ماسك منصب المدير التنفيذي بها لفترة قصيرة.
أسس ماسك شركة "سبيس إكس" عام 2002 من الأموال التي حصل عليها من بيع "باي بال" إلى "إيباي"، وبدأ في الاستثمار في "تسلا" عام 2004، كما أطلق "سولار سيتي" عام 2006، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الأخرى مثل "هايبر لوب" و"ذا بورينج كومبني" و"أوبن إيه آي".
وفيما يتعلق بأسلوب القيادة يقول ماسك:" يُتوقع من القادة أن يعملوا بجد أكثر من أولئك الذين يقدمون التقارير إليهم، وأن يتأكدوا دائمًا من أن احتياجات الموظفين تُلبى قبل احتياجاتهم"، وتبلغ ثروة ماسك 19.6 مليار دولار.
المصادر:بيزنس إنسايدر، هايرد
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}