قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إن البنك المركزي سوف يعلن قريباً عن خطط من شأنها زيادة حجم مشترياته من سندات الخزانة بمرور الوقت من أجل تجنب أي قيود غير متوقعة على السيولة في أسواق المال على غرار ما حدث في سبتمبر.
وكان مسؤولو الفيدرالي قد اتفقوا على تقليص حيازة البنك من الأصول في أغسطس لكنهم لم يكشفوا عن توقيت محدد حول زيادة اعتمادات البنك.
نتيجة لذلك، انخفضت ودائع البنوك لدى الفيدرالي (تسمى احتياطيات) مما أسفر عن قيود وضغوط تمويل بالأسواق على المدى القصير.
وشدد "باول" في خطاب أمام الجمعية الوطنية باقتصادات الأعمال في "دنفر" اليوم على أنه وفريقه بالفيدرالي سوف يعلنون قريباً عن إجراءات لزيادة المعروض من الاحتياطيات لدى البنوك بمرور الوقت.
وبدلا من شراء أوراق مالية طويلة الاجل، أكد "باول" على أن المسؤولين بالفيدرالي يرون أنه من الأفضل شراء أذون خزانة قصيرة الأجل لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
وتراجعت احتياطيات البنوك إلى 1.4 تريليون دولار في الأسابيع الأخيرة من 2.8 تريليون دولار عام 2014، وذلك بعد إنهاء الفيدرالي برامج التيسير الكمي.
وفيما يتعلق بمعدل الفائدة، صرح "باول" بأن الفيدرالي سوف يتخذ الإجراءات المناسبة التي تتواكب مع توقعاته بشأن الاقتصاد والحفاظ على النمو الحالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}