كشف استشاري الأمراض الجلدية الدكتور إبراهيم الكلداري، أن نسبة الأخطاء الطبية في مجال التجميل تقدر بـ 30%، وأن هناك إصابات خطيرة منها سيدة أصيبت بالعمى نهائياً بسبب استخدام حقن تعبئة «فيلرز» غير مسجلة وهذه المنتجات موجودة في الأسواق، فضلاً عن أن الحقن تم بطريقة خاطئة، وحالة أخرى لسيدة تشوه أنفها بالكامل.
وقال الدكتور كلداري إن 70% من عيادات ومراكز الأمراض الجلدية والتجميل في الدولة يملكها مستثمرون وليسوا أطباء، وأن الأطباء يعملون فيها فقط، وأن الهدف منها ربحي بالدرجة الأولى.وأضاف الدكتور إبراهيم كلداري أنه يستقبل حالات من هذا النوع يومياً منذ عشر سنوات تقريباً أي بالتزامن مع انتشار ظاهرة «الفاشينستات» أولاً، والمؤثرين لاحقاً وتحديداً على موقعي انستجرام وسناب شات، محذراً الجمهور من اتّباع ما تروج له «الفاشينستات» من مستحضرات وعمليات تجميل، وعدم الثقة بهن لأنها تفتقد للمصداقية.
وأكد الدكتور كلداري، أن هناك ثلاثة أسباب لحدوث الأخطاء الطبية، الأول وجود أطباء غير متخصصين في التجميل، والثاني قيام بعض صالونات التجميل بالتحول إلى مراكز طبية عبر توظيف طبيب تجميل، وأخيراً وجود مواد للحقن غير مرخصة، واستخدامها من قبل أشخاص غير مؤهلين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}