«التربية»: 9 حلول لتطوير تدريس «العربية»

وضعت وزارة التربية والتعليم 9 حلول لتطوير اللغة العربية في المدارس ترتكز على أسلوب التعليم والطالب والمعلم والمناهج والفصول غير الصفية ومشاركة الطلاب في المسابقات وتشجيعهم على نظم الشعر والخطابة والثقة بالنفس، وتطوير معلمي اللغة العربية في المدارس الخاصة، وإنشاء أكاديمية متخصصة للغة العربية مع جامعة الإمارات لتخريج معلمين مواطنين بكفاءات عالية.

وقال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم: إن اللغة العربية تعتبر اللغة الأم في الإمارات لذلك يتوجب على الطالب المواطن أن يكون متمكنا منها، ومع ممكنات مع المناهج الجديدة والمعلمين وإدارات المدارس حيث ستركز الوزارة على تطوير اللغة العربية.

جاء ذلك، خلال محاضرة «التعليم والمستقبل» التي ألقاها معاليه مؤخرا في مجلس الطوية بالعين.

ولفت معالي حسين الحمادي إلى أن معالجات تطوير اللغة العربية في المدارس شملت: أولاً تكوين فريق متخصص من الوزارة برئاسة أكاديميين متخصصين مؤهلين وبالتعاون مع جامعة الإمارات، حيث أجرى مراجعة كاملة على مناهج اللغة العربية مما أدى إلى تغيير مناهج اللغة العربية بالكامل، ومن ثم بدأ تطبيق المنهج الجديد في المدارس الحكومية، ثانياً: لفت معاليه إلى أن التطوير لابد أن يشمل المعلم نفسه بأن يكون لديه قدرات وإمكانيات لتدريس اللغة العربية، مشيراً معاليه إلى وجود فجوة بين عدد خريجي تخصص اللغة العربية وحاجة الوزارة، ثالثاً أوضح معالي وزير التربية والتعليم أن الوزارة اتفقت مع جامعة الإمارات على إنشاء أكاديمية تخصصية للغة العربية تتمكن من رفع مهارات المعلمين وكذلك الخريجين الجدد في اللغة العربية.

رابعاً أكد معاليه أن الوزارة شرعت في تدريس اللغة العربية بوسيلة المهارات، حيث غيرت الوزارة أسلوب التدريس مما أنتج تفاعلا كبيرا من قبل الطلاب والمعلمين، خامساً أضاف الوزير أن هناك مشاريع عديدة للوزارة ومسابقات في اللغة العربية ومنها مسابقة الشعر، وكل ذلك لتقوية اللغة العربية لدى الطلاب، سادسا أكد الوزير أن الوزارة تشجع نظم الشعر بين الطلاب والخطابة في جميع المدارس وكذلك تنمية الثقة بالنفس لتطوير الطالب قدراته في الخطاب باللغة العربية.

وأكد معالي حسين الحمادي أن الوزارة وجدت ضعفا في مادة اللغة العربية بالمدارس الخاصة، سابعاً توجهت الوزارة لفتح المنظومة الإلكترونية لدعم معلمي اللغة العربية في المدارس الخاصة ومنحهم طرق تدريس جاهزة من الوزارة، ثامناً بالإضافة لفتح النظام الإلكتروني للطالب المواطن للدخول على مناهج اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم قريباً حتى يتمكن من تعلم اللغة العربية مثل طالب المدارس الحكومية، وتاسعا إطلاق أول امتحان لمهارات اللغة العربية على مستوى العالم، «الامتحان الوطني للغة العربية».

وقال معالي وزير التربية والتعليم: إن العالم في سباق أكاديمي وتعليمي لذلك يتوجب علينا مقارنة نظامنا التعليمي مع الدول المتقدمة في هذا المجال والتي لديها اقتصاد معرفي وصناعات، الدوام المدرسي في تلك الدول أطول من دولة الإمارات.

ولفت إلى أن الاتجاه إلى الدوام الطويل لا يمنع الترابط الأسري لأن الطالب لديه يوما إجازة في الأسبوع بالإضافة للإجازة الصيفية التي تمتد إلى 8 أسابيع وإجازة منتصف العام التي تبلغ 4 أسابيع حسب التقويم المدرسي الجديد.