نبض أرقام
04:03 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

"طيران الجزيرة" مستاءة من تأجيلات "إيرباص" ولا تخطط لطلبيات هذا الأسبوع

2019/11/18 رويترز

قال الرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة إنه غير راض عن تأجيل إيرباص تسليم طائرات لشركته وإنه لا ينوي طلب شراء طائرات خلال معرض دبي للطيران هذا الأسبوع.

تتنافس إيرباص وبوينج علي طلبية تصل إلى 25 طائرة لشركة الطيران الاقتصادي التي تتوقع الآن أن تعلن عن طلبيتها الجديدة في منتصف العام المقبل.

وقال الرئيس التنفيذي روهيت راماشاندران لرويترز خلال معرض دبي "ليس لدينا خطط لإعلان أي طلبية خلال المعرض".

تقول الشركة المشغلة لطائرات ايرباص ايه320 إن مشاكل الإنتاج أخرت تسليم طائرات جديدة هذا العام، مما اضطرها لإرجاء إطلاق بعض الوجهات هذا العام.

وأضاف راماشاندران "لسنا سعداء بالتأخيرات الحاصلة في خط الإنتاج وأعتقد أن إيرباص على دراية تامة بموقفنا".

وقال "لا أرى تحسنا كبيرا. أعتقد أنهم مازالوا يواجهون تأخيرات غير مخططة للإنتاج".

وفي الشهر الماضي، خفضت إيرباص هدف التسليمات للعام بأكمله مع معاناة الشركة المصنعة للطائرات من مشاكل إنتاج.

وتدرس الجزيرة، التي سيزيد حجم أسطولها إلى 13 طائرة هذا العام، وضع طلبية منذ أكثر من عام وأجلت مرارا الموعد المحتمل لتوقيع اتفاق وقال رئيسها التنفيذي إن الشركة ليست في عجلة من أمرها.

وتابع "نريد أن نثري مساهمينا، لا أن نثري مساهمي بوينج وإيرباص".

وقد تصل قيمة الطلبية إلى نحو ثلاثة مليارات دولار حسب السعر الرسمي على أساس طراز الطائرة التي سيجري طلبها، لكن من المعتاد أن تحصل شركات الطيران على خصم.

وقال راماشاندران إن أي طلبية قد تشمل طائرات نحيفة البدن طويلة المدى مثل ايرباص ايه321 اكس.ال.آر.

وتقول إيرباص وبوينج إنهما باعتا كامل إنتاجهما من النسخ الأحدث من طائراتهما الرئيسية ذات الممر الواحد حتى 2024 بعد أن باعتا آلاف الطائرات في السنوات الأخيرة.

وأضاف راماشاندران الذي يريد أن يبدأ في تسلم طائرات جديدة في 2022 "عندما تكون النقود حاضرة، فإننا نتوقع أن نستطيع الحصول على الطائرات في الوقت المناسب".

والجزيرة من شركات الطيران القليلة المدرجة في الشرق الأوسط وتتوقع أن تنقل أقل بقليل فحسب من ثلاثة ملايين مسافر هذا العام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.