تتجه وزارة التربية والتعليم إلى بدء توفير فرص التعليم الجامعي للطلبة الموهوبين المسجّلين في برنامج «روائع» والاستفادة من فرص الإيفاد للتعلّم خارج الدولة في أهم المؤسسات التعليمية، ومساعدتهم على بناء عائد اقتصادي من مواهبهم.
وصرّحت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، على هامش العرض المسرحي الموسيقي «صوت التسامح» الذي أقيم على مسرح «لا بيرل» في مدينة الحبتور دبي، أن الدراسات تؤكد أن الأنشطة الثقافية والفنية تساهم في الاقتصاد المحلي للدول، لذلك تعمل وزارة التربية بالتعاون مع بالتعاون مع الشركاء ومنهم وزارة الثقافة إلى دعم الطلبة الموهوبين ليس فقط لتقديم عروض محلية في المناسبات العامة فقط، وإنما إيصالهم إلى الاحترافية وتمثيل دولة الإمارات في مختلف المحافل الدولية.
وأشارت الشامسي في تصريحات صحفية عقب عرض «صوت التسامح» إلى أن وزارة التربية تعمل أيضاً على تدريب الطلبة في برنامج «روائع» الحاضن للمواهب الفنية والثقافية في المدرسة الإماراتية، لتقديم عروض مختلفة ضمن فعاليات «إكسبو 2020».
وأضافت: «هذا العرض المسرحي الموسيقي الكبير (صوت التسامح) هو خطوة بارزة في مسيرتنا الطويلة نحو تدعيم أركان منظومة تعليميَّة راسخة وقائمة على الابتكار والإبداع، وقادرة على استقصاء المواهب والمهارات وتنميتها وترسيخها، بما ينعكس إيجاباً على طلبتنا وتطلعاتهم لمستقبل فني واعد لهم ولمكانة منظومتنا التعليميَّة التي لا تتردد في تبني أفضل المُمارسَات الدِّراسيَّة المعمول بها في دول العالم الأكثر تقدُّماً، ومع هذا العرض العالميِّ البديع ذي المُستوى الرَّفيع، يُمكننا أن ننافس العالم، ليس فقط بمنظومتنا التعليمية وما توفره من بيئة تسعى للمثاليَّة، بل بما نحظى به من طلبة موهوبين فنياً، يعكسون عبر إبداعاتهم مكانة دولتنا الحبيبة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}