تشهد إثيوبيا نموًا اقتصاديًا كبيرًا، فوفقًا لمجلة "فوربس" بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 10.9%، ووصل إلى 81 مليار دولار اعتبارًا من ديسمبر 2018.
وقد ساهم النمو الاقتصادي في الدولة في زيادة الفرص التجارية، ومع بلوغ عدد سكان إثيوبيا 108.4 مليون نسمة، وكونها ثاني أكبر دولة في القارة من حيث عدد السكان، فهناك العديد من المجالات التي تحتاج إلى الاستثمار بها لتلبية احتياجات هذا العدد من السكان.
10- بيع وإصلاح الألواح الشمسية
تتسم إثيوبيا بتوافر أشعة الشمس، ما يتيح الفرصة لتوليد الطاقة الشمسية باستخدام الألواح الشمسية، ويمكن لرواد الأعمال المهتمين بهذا المجال الاستثمار في بيع الألواح الشمسية وتركيبها وتقديم خدمات الصيانة الخاصة بها.
9- جمع القمامة
لا تتوافر خدمات جمع القمامة بشكل فعال في إثيوبيا، وقد أصبحت هناك إمكانية الآن لتقديم هذه الخدمة عبر أفراد وهيئات غير حكومية، ما يتيح الفرصة لرواد الأعمال للاستثمار في مشروع تجاري قائم على جمع القمامة من المنازل والتخلص منها بشكل لا يسبب أضرارًا للبيئة، حيث تمثل القمامة والتخلص منها تحديًا كبيرًا في إثيوبيا.
8- المدارس والكليات
يفوق الطلب على المدارس والكليات في إثيوبيا العرض، ففي حين يتقدم الآلاف من طلاب المدارس للامتحانات الوطنية، إلا أن عددًا صغيرًا منهم يتم قبولهم، لذلك فإن تأسيس مدرسة مزودة بأحدث المعدات والأدوات وتعيين مدرسين من ذوي الخبرة بها يلبي متطلبات نسبة كبيرة من الطلاب الإثيوبيين.
7- الاستشارات
تحتاج الشركات والمؤسسات إلى استشاريين لمساعدتها على تحقيق أهدافها ورؤيتها، وحتى الأشخاص العاديون يحتاجون إلى استشارات في كثير من الأحيان، وجميع الأشخاص والمؤسسات والشركات على استعداد لدفع مبلغ مالي لشخص يساعدهم على تحقيق أهدافهم الشخصية والتنظيمية، لذلك بإمكان الأشخاص الذين تتوافر لديهم خبرات وقدرة على حل المشكلات في مجال معين أن يؤسسوا عملاً تجاريًا قائمًا على تقديم الاستشارات.
6- تنظيم المناسبات والفعاليات
هناك العديد من المناسبات والفعاليات في إثيوبيا، بما في ذلك فعاليات خاصة بالشركات وأخرى اجتماعية مثل الأفراح وأعياد الميلاد وغيرها من المناسبات التي تحدث باستمرار، والتي من ناحية أخرى يكون تنظيمها صعبًا ومرهقًا ويستهلك وقتًا كبيرًا، لذلك يفضل عدد كبير من الأشخاص الاعتماد على آخرين متخصصين في تنظيم الفعاليات للقيام بهذه المهمة الشاقة نيابة عنهم، ما يفتح المجال ويوفر فرصًا عديدة في مجال تنظيم الفعاليات.
5- مصانع طحن الدقيق والذرة
بسبب الزيادة السكانية المرتفعة في إثيوبيا يتزايد الطلب على دقيق القمح والذرة، ما يوفر العديد من الفرص التجارية، سواء في توريد الحبوب التي سيتم طحنها أو في تأسيس مطاحن تنتج الدقيق بكميات ضخمة، كما يوفر هذا القطاع فرصًا خاصة بالتعبئة والتوزيع وتجارة التجزئة.
4- آلات البيع
معظم سكان إثيوبيا منشغلون دومًا، ولا يرغبون في إهدار وقتهم في عمليات الشراء، وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على آلات البيع، ويمكن الاستثمار في شراء هذه الآلات لبيع الوجبات الخفيفة والعصائر والألبان وزجاجات المياه، وهي فكرة تجارية مربحة وعملية، خاصة في الأماكن المزدحمة مثل محطات الحافلات والمدارس والجامعات والمناطق السكنية المزدحمة.
3- العقارات
يزداد الطلب على العقارات والمباني بشكل كبير في إثيوبيا، ما يوفر لرواد الأعمال العديد من الفرص الاستثمارية بهذا القطاع، والتي تتنوع بين بناء العقارات وتقديم الاستشارات، ونشر مجلات أو تقديم برامج تلفزيونية خاصة بالعقارات، فضلاً عن تقديم خدمات الصيانة للمباني والشقق، وشراء العقارات وتأجيرها، وتقديم الخدمات القانونية.
2- التصنيع
يوفر اقتصاد إثيوبيا الآن فرصًا عديدة في مجال التصنيع، وخاصة في قطاع الملابس والنسيج، ومن بين القطاعات الأخرى التي من المتوقع أن تشهد نموًا وتوفر فرصًا استثمارية قطاعات الأغذية والمشروبات والجلود والمعادن والأجهزة الإلكترونية.
وعلى الرغم من أن رواد الأعمال يحتاجون إلى رأس مال ضخم لإطلاق شركة تصنيع، فإن التصنيع أحد أكثر المجالات المربحة في إثيوبيا، كما أن أبرز رواد الأعمال هناك يمتلكون شركات تصنيع ومصانع ناجحة.
1- الزراعة ومعالجة الأغذية
تُعد الزراعة وتصنيع الأغذية من أهم الصناعات في إثيوبيا، إذ تساهم هذه الصناعة في توظيف 85% من العمالة في الدولة، وهناك أنواع مختلفة من المحاصيل يمكن زراعتها في إثيوبيا، بما في ذلك الحبوب ومحاصيل الألياف والزهور الشاي والقهوة، وتُعد الغابات ومصايد الأسماك من الموارد الهامة للدولة، كما توفر عمليات معالجة وتصنيع المواد الخام والمنتجات الزراعية العديد من فرص العمل في إثيوبيا.
المصادر: فوربس، بروفيتابل فينشر
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}