نبض أرقام
08:23 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

إقبال واسع على مستلزمات الرحلات البرية والتخييم في أسواق الدولة

2019/12/01 الخليج

يشهد سوق مستلزمات وأدوات الرحلات والنزهات البرية في أسواق الإمارات، حالياً، طلباً كبيراً وواسع النطاق، ضمن الموسم الجديد، الذي بدأ مبكراً هذا العام، ويسجل انتعاشاً ملحوظاً وارتفاعاً في المبيعات، وفق مصادر السوق في إمارات الدولة، في ظل اعتدال الطقس وميله للبرودة.

دفع الإقبال الكبير وانتعاش السوق بعض المؤسسات الوطنية، خلال الأعوام الماضية، إلى دخول الأسواق بقوة، بتصنيع منتجات خاصة تحمل علاماتها التجارية، بجانب استيراد منتجات حصرية خاصة بها.

ويتصدر المواطنون قائمة المستهلكين لمستلزمات ومعدات الرحلات والتخييم البري في أسواق الدولة، يليهم الخليجيون وأبناء الجنسيات العربية الأخرى ورعايا الدول الغربية. ويقدر العاملون في القطاع نسبة منتجات أدوات ومتطلبات الرحلات والتخييم المستوردة بحوالي 98 ٪ تقريباً، مقابل نحو 2 ٪ فقط منتجة محلياً.


منتجات متنوعة


وقال سعيد محمد اليماحي، مالك «البوادي» لبيع لوازم وأدوات الرحلات: إن الإقبال طيب في الموسم الحالي، الذي بدأ مبكراً هذا العام، على مواد الرحلات والتخييم، ومستلزمات إقامة المخيمات البرية، كالخيم والسواتر والكراسي والجلسات الأرضية الخارجية، ولوازم التخييم والرحلات المؤقتة، مثل الكراسي البرية والبحرية وأكياس النوم «سلبينج باجز»، وحقائب أدوات ولوازم الرحلات، وسواها من إكسسوارات الرحلات والنزهات والمخيمات، وتحظى الخيم ومتطلبات التخييم الخارجي والمنزلي بطلب خاص وكبير، سواء لاستخدامها داخل المنازل، أو في المناطق البرية، فيما ينصب طلب الزبائن من أبناء الجنسيات الأجنبية على متطلبات ومنتجات الجلسات الخارجية «الآوت دورينج».


وأشار اليماحي إلى أن إجمالي المبيعات سنوياً يتراوح تقريباً بين 4-5 ملايين درهم، على مستوى فروع الشركة في الإمارات.

منتجات حصرية


ورأى أحمد المحيربي، صاحب واحة ليوا لمستلزمات الرحلات، أن الإقبال طيب منذ بداية عرض منتوجات الشركة في معرض الصيد والفروسية، مع المشاركة للعام السادس في المعرض، بدعم من صندوق خليفة لدعم المشاريع، ما مكن الشركة من عرض منتوجاتها الحصرية باسم «واحة ليوا للرحلات»، وضمت أكثر من 60 منتجاً حصرياً ومميزاً، من تصميمها، مما يناسب جميع الأذواق.


وأوضح المحيربي أن المبيعات تعتمد في أدوات الرحلات والتخييم على الجودة والمنتجات والأفكار الجديدة، وهنا تكمن رغبة الزبون أكثر، إذ إن الطلب على المنتج الجديد أسرع، مؤكداً أن حجم المبيعات ممتاز، في حين أن أكثر الجنسيات إقبالاً على منتجات الرحلات هم المواطنون، الذين يقومون برحلات صيد داخل الدولة وخارجها، والفئة العمرية الأولى إقبالاً هم الشباب، وتستأثر العائلات بنصيب وافر من الطلب والمبيعات، ويسجل المقيمون إجمالاً حضوراً جيداً في الطلب على مستلزمات الرحلات.

معارض دولية


وأكد المحيربي أن الإقبال ممتاز، وهو ما شجع الشركات الإماراتية والخليجية العاملة في هذا الحقل الحيوي على تصنيع المنتجات الجديدة والخاصة بها واستيرادها، موضحاً أن الشركة لها برنامج خاص لزيارة المعارض الدولية المتخصصة، من خيام وإكسسوارات الرحلات البرية والبحرية والجبلية، التي تعرض آخر ما أنتج للسوق العالمي، مشيراً إلى أن منتجات الرحلات، التي تصنع في الإمارات قليلة جداً.


وتصمم «واحة ليوا للرحلات» ونصنع المنتج الخاص بها في مصانع خارج الدولة، لتوفر المواد الخام ورخص الأيدي العاملة والتنوع في الأصناف «الموديلات».

وتمكنت الشركة خلال ١٠ أعوام من تصنيع 60 منتجاً، مبيناً أن متطلبات التصنيع داخل الإمارات مكلفة حالياً، ولو لبناء خط إنتاج واحد، والشروط صعبة، إذا قيست بالمصانع خارج الدولة.

وأكدت «بدر الإمارات» للوازم الرحلات أن حجم الإقبال والمبيعات مرتفع ولافت خلال الموسم الشتائي الحالي، فيما يتنوع الإقبال بين مختلف الجنسيات والشرائح المجتمعية، من المواطنين والخليجيين والعرب إجمالاً والأجانب، فيما تحرص المؤسسة على توفير متطلبات ولوازم كافة الجنسيات خلال الرحلات والنزهات.

وقال أحمد محمود شادي، مدير مبيعات بفرع شركة «البوادي» برأس الخيمة، أن حركة البيع والشراء نشطة، وشهدت انتعاشاً لافتاً مع دخول الموسم، حتى قبل اكتمال اعتدال الطقس وبرودته، وبدأ البعض الإعداد والتحضير مبكراً استعداداً لموسم الرحلات والمخيمات، التي تقام في المناطق البرية والجبلية، أو في حدائق المنازل وساحاتها، ويجهز آخرون لقضاء أوقاتهم شتاء في «العزب».

وأشار شادي إلى أن العمانيين من بين أكثر الزبائن لسوق لوازم الرحلات في الإمارات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.