ريسوت للإسمنت: التركيز على الأسواق الحيوية وتطوير القدرات التنافسية

أعلنت شركة «بايونير لصناعة الإسمنت» التابعة لمجموعة ريسوت للإسمنت عن إنشاء مصنع لإنتاج الإسمنت في جمهورية جورجيا بالقرب من العاصمة تبليسي بتكلفة أولية تبلغ 200 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية سنوية 1.2 مليون طن.

كما وافقت الشركة الأم « مصنع الإسمنت بصلالة» على إنشاء وحدة لطحن الإسمنت في الصومال بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن سنويا، وذلك بالشراكة مع أم سي جي المحدودة، إذ تبلغ حصة الشركة 55% من رأسمال المشروع المشترك المقترح.

كما وافقت الشركة على إنشاء وحدة لطحن الإسمنت في الدقم، بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن من الإسمنت سنويا، إذ تبلغ تكلفة المشروع 30 مليون دولار.

يأتي ذلك في إطار خطة مجموعة ريسوت للإسمنت من خلال التركيز على الأسواق الحيوية، والسعي إلى تطوير قدراتها في الأسواق التنافسية من خلال تجويد عمليات التشغيل بصورة مستمرة وتحقيق النجاح المستمر.

وقالت الشركة إنها ستواصل تخفيض تكاليف الإنتاج إضافة إلى التوزيع الأمثل للإسمنت مع الأخذ في الاعتبار حصة السوق والربحية الأمر الذي يساهم بدوره في إعطاء دفعة إضافية قوية ستساهم في تعزيز استراتيجية الشركة وتحقيق النمو المطلوب خلال السنوات القادمة.

وسجلت أرباح مجموعة ريسوت للإسمنت انخفاضا في أرباحها بنسبة 49% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، وبلغت 1.01 مليون ريال مقارنة بـ 1.99 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفضت أرباح التشغيل للمجموعة بنسبة 34.83% وبلغت 2.75 مليون ريال بنهاية سبتمبر الماضي مقارنة بـ 4.22 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأرجعت الشركة أسباب تراجع أرباح المجموعة إلى انخفاض أسعار بيع الإسمنت بنسبة 8% لريسوت للإسمنت، و5% لشركة بايونير. فضلا عن ارتفاع تكلفة المواد الخام نتيجة لتغيير الخليط، وارتفاع تكاليف التمويل نتيجة لأسعار الفائدة المرتفعة للقروض التي تم الحصول عليها في الفترة الأخيرة.

وبالرغم من المنافسة الحادة في الأسعار من قبل موردي الإسمنت بدول الإمارات العربية المتحدة فضلا عن تقلبات أسواق التصدير، فقد تمكنت الشركة الأم من تحقيق إيرادات بلغت 43.02 مليون ريال بنهاية سبتمبر الماضي مقارنة بـ 43.87 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 1.94%.

أما أرباح الشركة الأم فقد سجلت انخفاضا بنهاية سبتمبر الماضي بنسبة 75%، وبلغت 670 ألف ريال مقارنة بـ 2.67 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وحققت شركة بابونير لصناعة الإسمنت أرباحا بلغت 210 آلاف ريال بنهاية سبتمبر الماضي مقارنة بـ 1.27 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 83.46%.

كما سجلت مبيعات بابونير انخفاضا بنسبة 16.40% وبلغت 18.68 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بـ 22.33 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

أما شركة إسمنت صحار فحققت مبيعات بلغت 5.30 مليون ريال مقارنة بـ 250 ألف ريال وذلك بنهاية سبتمبر الماضي.

الإنتاج

بلغ إنتاج مجموعة ريسوت للإسمنت من الكلنكر 2.522 مليون طن، أما من الإسمنت 2.436 مليون طن بنهاية سبتمبر الماضي مقارنة بـ 2.464 مليون طن من الكلنكر، و2.560 مليون طن من الاسمنت، وبذلك سجل إنتاج الكلنكر ارتفاعا بنسبة 2.35%، بينما انخفض إنتاج الاسمنت بنسبة 4.8%.

أما الشركة الأم من خلال مصنعها بصلالة، فقد بلغ إنتاجها 1.494 مليون طن من الكلنكر، و1.404 مليون طن من الأسمنت في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ1.476 مليون طن من الكلنكر، و1.625 مليون طن من الاسمنت خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبذلك حققت الشركة ارتفاعا بنسبة 1.20% من إنتاجها من الكلنكر، وانخفاضا بنسبة 13.55% من إنتاجها من الاسمنت.

وبلغ إنتاج شركة بايونير لصناعة الاسمنت بدول الإمارات العربية المتحدة من الكلنكر 1.028 مليون طن، و744 ألفا من الاسمنت بنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بـ 988 ألف طن من الكلنكر، و934 ألف طن من الاسمنت خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبذلك فقد ارتفع إنتاج الشركة من الكلنكر بنسبة 4%، بينما انخفض إنتاج الاسمنت بنسبة 20%. أما إنتاج مصنع صحار الذي تم الاستحواذ عليه حديثا فقد بلغ إنتاجه 286 ألف طن من الاسمنت.

المبيعات

بلغ إجمالي مبيعات مجموعة ريسوت للإسمنت بنهاية سبتمبر الماضي 2.502 مليون طن من الاسمنت مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 2.35% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

بينما ارتفعت مبيعات المجموعة من الكلنكر بنسبة 17.1% وبلغت 593 ألف طن.

أما مبيعات الشركة الأم من الاسمنت فبلغت 1.704 مليون طن، و410 آلاف طن الكلنكر، وبذلك انخفضت مبيعات الاسمنت بنسبة 2%، وارتفعت مبيعات الكلنكر بنسبة 147% في أسواق التصدير.

وحققت شركة بايونير لصناعة الاسمنت مبيعات بلغت 746 ألف طن من الإسمنت بانخفاض بلغ 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

أما مبيعاتها من الكلنكر فقد ارتفعت بنسبة 6.6% وبلغت 340 ألف طن.

أما مصنع اسمنت صحار فقد حقق مبيعات بلغت 315 ألف طن من الاسمنت.

وتعد الأسواق المحلية، وأسواق اليمن وشرق أفريقيا أهم الأسواق الأساسية للشركة الأم، أما بالنسبة لبايونير فأسواقها الأساسية دولة الإمارات العربية المتحدة، وبنجلاديش وأسواق السلطنة، بينما يلبي مصنع صحار احتياجات الأسواق المجاورة والتي تشمل صحار ومسقط وشمال الباطنة.

الكوادر العاملة

وتسعى الشركة إلى توظيف الكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة في مجال العمل وذلك لترقية الأداء، كما تحرص دائما على تدريب وتطوير الكوادر الوطنية، حيث تم إرسال مجموعة من الموظفين للتدريب في المعاهد المختلفة بداخل وخارج السلطنة.

المسؤولية الاجتماعية

وتدرك الشركة مسؤوليتها تجاه المجتمع، وأهمية الحفاظ على البيئة، حيث إن من أهم المبادئ للشركة هو الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث بما يتماشى مع المعايير الدولية لحمايتها، كما تسعى دائما لرفع كفاءة أجهزتها ومعداتها.