واصلت الأسهم الأمريكية ارتفاعها وسجلت في جلسة الثلاثاء ثاني إغلاق قياسي على التوالي مدعومة بالتوصل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ووفقاً لتقرير نشرته "فوكس نيوز"، فإن "داو جونز" قفز بنحو عشرة آلاف نقطة أو بنسبة 54% منذ فوز "ترامب" في انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر 2016، في حين ارتفع "إس أند بي 500" بأكثر من 46%.
وصرح الخبير الاقتصادي "محمد العريان" بأن هذه المكاسب مدفوعة بإجراءات داعمة لنمو الاقتصاد وتهدئة التوترات التجارية وضخ سيولة ضخمة من البنوك المركزية العالمية وخشية المستثمرين من فقدان الفرص السانحة للاستفادة من الأداء القوي لسوق الأسهم الأمريكية.
بالمقارنة، ارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 6.4% خلال نفس الفترة، في حين تراجع مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 7.2%، فيما قفز "نيكي" الياباني 44.1%.
واتخذ "ترامب" عدداً من القرارات الداعمة لـ"وول ستريت" والنمو الاقتصادي الأمريكي من بينها خفض الضرائب على الأفراد والشركات وتخفيف بعض القيود التنظيمية على البنوك الكبرى في البلاد.
وعلاوة على ذلك، أعادت إدارة "ترامب" التفاوض على اتفاقية "نافتا" للتجارة الحرة في أمريكا الشمالية، وتم التوصل مؤخراً إلى اتفاقية جديدة مع كندا والمكسيك، كما تمت صياغة بنود المرحلة الأولى من الاتفاق مع الصين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}