نبض أرقام
07:05 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

"ميركل": بكين "لم تمارس أي ضغوط" لإشراك "هواوي" في تطوير شبكة الجيل الخامس في ألمانيا

2019/12/19 أ ف ب

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء إن لا علم لها بأي ضغوط تمارسها بكين لإشراك هواوي في تطوير شبكة اتصالات الجيل الخامس في ألمانيا، وسط مخاوف من إمكان استغلال مجموعة الاتصالات الصينية لأغراض التجسس.

 

وقالت ميركل ردا على سؤال عما إذا سعت الصين للتأثير على قرار ألمانيا "لم أسمع بأي ضغوط من قبل السلطات الرسمية الصينية".

 

وعلى الرغم من معارضة الولايات المتحدة وحلفائها بشدة إشراك المجموعة الصينية في تطوير شبكات الجيل الخامس، ترفض ألمانيا حتى الآن منع هواوي من اداء أي دور في هذا الأمر محليا.

 

وأكدت ميركل أن ألمانيا ستفرض معايير أمنية صارمة لكنها لن تمنع الشركات الصينية من المشاركة في هذه العملية.

 

وقالت خلال جلسة استجواب برلمانية "أنا ضد استبعاد أي شركة لكني أؤيد القيام بكل ما باستطاعتنا لضمان الأمن".

 

ويتّهم معارضو قرار برلين الحكومة الألمانية بأنها تحاول استرضاء الصين، أكبر شركائها التجاريين، وإعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية.

 

وتنفي هواوي بشدة الاتهامات بأن أجهزتها يمكن أن تستخدم للتجسس لمصلحة بكين.

 

وقال رئيس الشركة ليانغ هوا لوكالة فرانس برس إن الحكومة الصينية لم تطلب يوما من هواوي أن تتجسس على زبائنها.

 

وأضاف "في السنوات الثلاثين الماضية لم نتلق أي طلب كهذا. وفي المستقبل إن قُّدم طلب كهذا فسنرفضه".

 

ويعتبر خبراء اتصالات أن الشركة رائدة في مجال تجهيزات شبكة الجيل الخامس على صعيدي التكنولوجيا والأسعار.

 

لكن ترامب أمر الشركات الأميركية بعدم التعامل مع هواوي بسبب المخاوف من التجسس، وقد حض دولا أخرى على القيام بالمثل.

 

وبالفعل اتّخذت أستراليا واليابان خطوات لمنع هواوي من المشاركة في تطوير شبكات الجيل الخامس، أو فرضت قيودا صارمة عليها.

 

وهذا الشهر لمح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أن بلاده قد تحذو حذوهما.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.